ملكة بريطانيا اختارت مخبأ غريبا لـ مجوهراتها الملكية

ملكة بريطانيا اختارت مخبأ غريبا ل مجوهراتها الملكية

ملكة بريطانيا اختارت مخبأ غريبا ل مجوهراتها الملكية

المجوهرات الملكية الثمينة التي تمتلكها العائلة المالكة البريطانية، تم وضعها في علبة بسكويت مصنوعة من القصدير خلال الحرب العالمية الثانية، وتم دفنها في ممر الخروج السري في قلعة وندسور، والذي يستخدم في حالات الطوارئ، ولقد تم ذلك بأمر من الملك جورج السادس (King George VI ) والد الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II ).
الملك جورج السادس أمر بجمع جميع قطع المجوهرات الثمينة التي تحمل قيمة تاريخية كبيرة، بما في ذلك مجموعة مجوهرات الإمبراطورية البريطانية، حيث تم نقلها من لندن إلى قلعة وندسور في مقاطعة بيركشاير خلال فترة الحرب، خوفا من أن تقع في أيدي ألمانيا النازية إذا ما نجحت الجيوش الألمانية في غزو بريطانيا، ولقد تم الكشف عن ذلك في فيلم وثائقي جديد على شبكة BBC بعنوان ” The Coronation ” وفيه تتحدث الملكة عن حياتها بعد تتويجها ملكة للبلاد وهي في العشرينيات من عمرها بعد الوفاة المفاجئة لوالدها.
طبقا لما نشرته صحيفة The Time فإن الملكة إليزابيث الثانية كانت تعلم بأمر إخفاء المجوهرات الملكية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، ولكنها لم تكن تعلم القصة الكاملة لإخفاء المجوهرات الملكية، إلا بعد أن قام المراسل الصحفي والخبير بالشئون الملكية ألاستير بروس (Alastair Bruce ) إخبار الملكة بهذه القصة خلال حواره معها في الفيلم الوثائقي الجديد وهو ما علق عليه بروس في حواره مع صحيفة The Time قائلا: “لقد كان من المثير للاهتمام حقا أن الملكة لم يكن لديها معرفة بهذا الأمر. إخبارها بالأمر بدا أمر غريبا”.
مجموعة رسائل سرية كشفت قصة إخفاء المجوهرات الملكية
قصة إخفاء المجوهرات الملكية خلال الحرب العالمية الثانية تم الكشف عنها من خلال مجموعة من الرسائل السرية من سير أوين مورشيد (Sir Owen Morshead )، أمين المكتبة الملكية الخاصة بالملكة ماري (Queen Mary )، والدة الملك جورج السادس وجدة الملكة إليزابيث الثانية، ولقد ذكرت هذه الرسائل قصة إخفاء المجوهرات الملكية والباب السري في قلعة وندسور والذي يصل إلى الممر السري للقلعة حيث دفنت المجوهرات الملكية، جدير بالذكر أن الباب السري في قلعة وندسور لا يزال موجود حتى يومنا هذا.
الملكة إليزابيث تتحدث عن ارتداء تاج الإمبراطورية البريطانية
الفيلم الوثائقي الجديد يركز على قصة تتويج إليزابيث الثانية ملكة للبلاد في عام 1953، ولقد تحدثت فيه الملكة عن صعوبة ارتداء تاج الإمبراطورية البريطانية الذي يزن 1.2 كجم وهو مرصع بعدد 2868 من أحجار الماس، 17 حجر من الياقوت، 11 حجر من الزمرد بالإضافة إلى المئات اللؤلؤ، ولقد تحدثت الملكة في الفيلم الوثائقي عن صعوبة ارتداء تاج الإمبراطورية البريطانية قائلة: “(عندما ترتديه) لا يمكنك النظر إلى الأسفل وقراءة الخطاب (الذي تلقيه في المناسبات الرسمية)، سيكون عليك أن تقوم برفع الخطاب لأعلى لكي تتمكن من قراءته، لأنك إذا قمت بغير ذلك سينكسر عنقك، وسيسقط التاج أرضا، لذلك، هناك عيوب للتيجان ولكنها مهمة للغاية”.

m2pack.biz