مملكة البحرين أصغر دولة خليجيَّة[/caption] مملكة البحرين أصغر دولة خليجيَّة مملكة البحرين هي أصغر دولة خليجيَّة وعاصمتها هي مدينة المنامة، وملكها هو الملك حمد بن عيسى آل خليفة وهي دولة مكوَّنة من ثلاث وثلاثين جزيرة طبيعيَّة أكبرها جزيرة البحرين الَّتي تشكِّل 83% من المساحة الكليَّة للبحرين وعدد من الجزر الاصطناعيَّة في وسط الخليج العربي، ولا تشترك مع أيِّة دولة في الحدود البريَّة، وتقع مملكة البحرين تحديداً في قارَّة آسيا في الجزء الجنوبيِّ الغربيِّ منها. تحدُّ مملكة البحرين من الغرب المملكة العربيَّة السُّعوديَّة، ومن الجنوب الشَّرقيِّ دولة قطر، ومن الشَّمال دولة إيران، وترتبط دولة البحرين مع منطقة الخُبر في المملكة العربيَّة السُّعوديَّة بواسطة جسر اسمه جسر الملك فهد، ويبلغ طوله حوالي خمسة وعشرين كيلومتراً، وقد افتتح عام 1987م، ويجري التَّخطيط حاليَّاً لربطها بدولة قطر بجسر آخر اتفق الطَّرفان على تسميته بجسر المحبَّة. أسماء مملكة البحرين سُمِّيت مملكة البحرين بهذا الاسم بسبب وجود ينابيع ماء عذب وسط ماء البحر المالح عند هذه الجزيرة، ويشير هذا الاسم البحرين إلى احتواء البلاد على مصدرين للمياه هما: المياه العذبة من العيون، ومياه البحر المالحة المحيطة بها. كانت تُعرف البحرين قديماً باسم أمُّ المليون نخلة لكثرة أشجار النَّخيل فيها، وكانت تلقَّب أيضاً بلؤلؤة الخليج بسبب اشتهارها بلؤلؤها الجميل الَّذي يعدُّ من أجود أنواع اللؤلؤ في العالم. التقسيمات الإداريَّة لدولة البحرين تعدُّ دولة البحرين أصغر دولة خليجيَّة وأصغر دولة عربيَّة من حيث المساحة، وتبلغ مساحتها الإجماليَّة حوالي 765 كم2، ويبلغ عدد سكَّانها حوالي مليون وثلاثمئة ألف نسمة حسب إحصائيَّة عام 2013. تقسَّم دولة البحرين إداريَّاً إلى أربع محافظات هي: محافظة العاصمة، ومحافظة المحرق، ومحافظة الشَّماليَّة، ومحاظة الجنوبيَّة، وتحتوي مملكة البحرين على مطار واحد اسمه مطار البحرين الدَّولي، ويقع هذا المطار في جزيرة المحرق ثاني أكبر جزيرة في مملكة البحرين. المناخ والموارد الاقتصاديَّة لدولة البحرين مملكة البحرين دولة سهليَّة ذات مناخ صحراويّ حار وشديد الحرارة وشديد الرُّطوبة في الصَّيف ولا تتساقط الأمطار فيها نهائيَّاً في هذا الفصل، ومناخها مناخ معتدل بوجه عام في الشِّتاء. فصلا الرَّبيع والخريف فيها فصلان قصيران مقارنة بالصَّيف والشَّتاء. ويعتبر النِّفط والغاز الطَّبيعيّ والثَّروة السَّمكيَّة من الموارد الطَّبيعيَّة في الدَّولة، وأغلب سهول البحرين عبارة عن صحراء؛ لذا لا تشكِّل الأراضي الزِّراعيَّة فيها شيئاً يذكر.]]>