مناخ بريطانيا
يتأثر مناخ الجزر البريطانية بحركة الكتل الهوائية الرئيسية، إذ تقع الجزر البريطانية الموجودة على خطوط العرض الوسطى في طريق تدفق الهواء الاستوائي الدافئ وتدفق الهواء القطبي البارد، فيرتفع الهواء الدافئ الأقل وزنًا على الهواء البارد الأكثر وزنًا منتجة ظواهر الطقس، ونتيجة لذلك، يمكن أن يكون المناخ البريطاني متغيرًا للغاية، وعامةً يعدّ المناخ البريطاني معتدلًا نسبيًا بسبب موقعه على خطوط العرض، وبسبب تأثره بالتيار القادم من خليج المكسيك، فيحتفظ الهواء الاستوائي البحري الدافئ بمعظم حرارته لأنه يبقى على اتصال مع خليج المكسيك، ويتحرك إلى شمال شرق المحيط الأطلسي، وعلى الرغم من أن الجزر البريطانية تحتل منطقة صغيرة جغرافيًا، إلا أنه توجد اختلافات في المناخ في جميع أنحاء المنطقة، فيُسيطر الهواء الاستوائي البحري والقطبي البحري على النصف الغربي من البلاد، ويُسيطر المناخ القاري على الجزء الشرقي من البلاد، وتتباين درجات الحرارة في بريطانيا، سواء في الصيف أو في الشتاء، فيكون المناخ أكثر برودة في الشمال من الجنوب، وتعد المناطق الواقعة غرب بريطانيا بما في ذلك ايرلندا وويلز والساحل الغربي لإنجلترا واسكتلندا أكثر برودة من المناطق الشرقية.[٧]