منى أبو سليمان… راعية النساء

ومنذ إطلالتها الأولى على شاشة mbc في برنامج كلام “نواعم”، كان همها، وهي الإعلامية وسفيرة النوايا الحسنة، ينصب على المرأة خصوصا والأسرة عموما، حيث عملت على تسليط الضوء على الجانب الخفي في حياة النساء. وقد شكلت تجربتها الإعلامية هذه خزانا اجتماعيا بدأت تنهل منه أبو سليمان في عملها في مجال المسؤولية الإجتماعية بعد أن انتقلت إلى مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الخيرية، حيث انطلقت في رحاب العمل العام، ومنه حصلت على الكثير من الجوائز التي كان أهمها لقب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة.
تساهم أبو سليمان حالياً في مشروع موقع للتوظيف النسائي الذي يهدف إلى المساهمة في القضاء على بطالة النساء وتوظيف أكبر عدد منهن. واستقطب هذا المشروع آلاف الباحثات عن عمل، كما سجل في الموقع 140 شركة أبدت رغبتها في توظيف 2000 سيدة من حملة الدبلوم وحتى الدكتوراة من راتب يبدأ ب 4000 حتى 55 ألف ريال.
هكذا مشاريع تضخ إيجابية في حياة النساء وتحديدا “المعيلات” اللواتي يرزحن تحت خط الفقر والتهميش وأحيانا الجهل بالحقوق والواجبات. من هنا الإحتياج كبير إلى نماذج نسائية مثل منى أبو سليمان في السعودية والعالم العربي تتبنى النساء وهمومهن وتدافع عن حقوقهن وتقدم لهن الفرص في حياة أفضل تكفل لهن الإستقلالية المادية والمعنوية.