منى الشبّاح.. أفضل لاعبة في الدوري الفرنسي لكرة اليد النسائية
حصل إجماع في فرنسا على اختيار اللاعبة التونسيّة، منى الشبّاح «32 عاماً» أفضل لاعبة كرة يد في بطولة «الدوري» الفرنسية النسائية خلال شهر سبتمبر2014، وأعلنت الخبر، الرابطة الفرنسية المحترفة للسيدات. وتعدّ منى الشبّاح إحدى أهمّ لاعبات كرة اليد النسائيّة في العالم، وهي لاعبة استثنائيّة، وتتمتع بمهارات عالية، إلى جانب ذكائها وهدوئها أثناء المباريات وجدّيتها ونضجها.
ومنى الشبّاح، هي تونسيّة محترفة حاليّاً بنادي «نيم» الفرنسي، (وتقع مدينة «نيم» بالجنوب الفرنسي، وتبعد 715 كم عن باريس)، وقد أمضت مع هذا النادي الكبير عقداً لمدة ثلاث سنوات، وقد قادته منذ الأسابيع الأولى لانضمامها إليه إلى صدارة الدوري الفرنسي، بعد خمس مقابلات وخمسة انتصارات متتالية، كانت هي فيه أفضل هدّافة بتسجيلها 47 هدفاً.
209 مقابلة دولية مع المنتخب التونسي
ومنى «وطولها متر و70 سنتيمتراً، ووزنها 58 كلغ»، بدأت مسيرتها الرياضيّة مبكّراً كلاعبة كرة يد في نادي «مكارم المهديّة» بمسقط رأسها، مدينة «المهديّة» بالسّاحل التّونسي، ثم انضمّت إلى نادي «أريانة «بتونس العاصمة، وهي اليوم، إحدى أهمّ لاعبات المنتخب التّونسي لكرة اليد، ولعبت معه لحد الآن، 209 مقابلات دولية، وسجلت 875 هدفاً، ونالت معه بطولة أفريقيا للأمم، التي جرت بالجزائر.
بدأت منى الشبّاح الاحتراف عام 2005 في فرنسا، وبقيت ثلاث سنوات لاعبة في نادي مدينة «بيزنسون» ثم وقع انتدابها في الدانمارك، التّي تعدّ أحسن وأفضل الدول الأوروبيّة في كرة اليد للسيّدات، وانضمت منى الشبّاح إلى نادي «تيم إيسبارغ» ثم إلى نادي «فيربورغ»، الذي تحصلت معه على بطولة وكأس الدانمارك، والبطولة الأوروبية، وكأس كؤوس أوروبا، وتمّ اختيارها كأفضل لاعبة في الدوري الدانمركي لكرة اليد للسيدات لموسم 2009-2010، كما سبق أن تحصلت على لقب أفضل لاعبة في موقع «ظهير أيمن» في البطولة الفرنسيّة لموسم 2007- 2008، وتمّ اختيارها أفضل لاعبة في بطولة أفريقيا للأمم، التي جرت بالقاهرة عام 2010، وأعيد اختيارها بنفس اللقب في دورة جديدة لنفس البطولة التي جرت بالمغرب عام 2012.
أسعد اللحظات
ومنى شبّح التي يطلق عليها لقب «جوهرة كرة اليد»، انضمّت في شهر يونيو«حزيران» 2014 إلى نادي مدينة «نيم» في فرنسا، والذي يضمّ أيضاً لاعبة تونسية ثانية، هي أسماء الغاوي.
وتقول منى الشبّاح، إنّ من أسعد لحظات حياتها الرياضية، يوم تم إعلامها بانضمامها أول مرة للمنتخب التونسي لكرة اليد، وهي لا تنسى فضل مدرّبها الأوّل في فريق «مكارم المهدية»، صلاح بركات، الذي أخذها إلى أول تمرين على متن دراجته النارية، وهي مدينة له بالفضل دائماً، وكذلك إلى المدربين، محمود جعفر، وتوفيق الزوّالي.
والجدير بالملاحظة، أن عديداً من اللاعبات التونسيات في كرة اليد، هن محترفات بمختلف النوادي الأوروبية، ومن بينهن، رفيقة مرزوق، ومروة الذوادي، وإيناس الخويلدي، ونسرين دولة، ووداد الكيلاني.