من القمر للأرض كيف تعمل قدرات الإدراك فوق الحسي؟

إن طبيعة قدرات الإدراك فوق الحسي أو ما نسميه “بالحاسة السادسة” قد حيرت جميع الباحثين، فلقد افترض سابقا بأنها تنشأ عن أثر مغناطيسي أو كهربائي، ولكن التجارب التي أجريت حديثة أكدت أن ليس صحيح تماما، لأن أي طاقة كهربية تضعف بازدياد المسافة، في حين أن بعض “المرسلين” قد تمكنوا من إجراء تخاطر مع مستقبلين في الطرف الآخر وهم على بعد مسافات تقدر بالآلاف الأميال، ويقال إن رائد الفضاء “ادميشيل” تمكن من إجراء تخاطره إلى الأرض من مدار حول القمر.

والتجارب المختلفة التي أرجاها العلماء على ظاهرة “التخاطر”، أظهرت بعض النواحي في طبيعة الإدراك فوق الحسي لدى الإنسان، وكما أورد كولن ولسون، في كتابة “الحاسة السادسة” في بعض هذه التجارب عندما كان المرسل يرسل كلمة أو صور، كان المستقبل لا يستطيع أن يحدد هذه الصورة أو الكلمة تمامًا، وإنما أقرب سيء إليهما، وعلى سبيل المثال عندما كان المرسل يرسل صورة لقارب مزود بشراع مثلثي الشكل، كان المستقبل الإدراك فوق الحسي تنشط الذاكرة الموجودة ضمن الدفاع ولكنها لا تجعلها تحدد الهدف تمامًا.