من حوّل “pippa middleton” من إمرأة عادية إلى أيقونة موضة؟
لم تكن “pippa middelton” ابنة ال 29 عاماً امرأة مشهورة تلاحقها عدسات الكاميرات، ولم تكن نجمة تتابع النساء طلاتها وأسلوبها في اللبس ويقلّدن ما تختاره من ثياب واكسسوارات. ولكنّ زواج شقيقتها الدوقة “kate medlton” بالأمير ويليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية قد غيّر المعادلة وقلب حياتها رأسا على عقب، خصوصاً بعد ظهورها خلال العرس الملكي، وهي تقف إلى جانب شقيقتها، بفستانها الأبيض الناعم وترفع لها أذيال ثوبها بحركة مدروسة. ويُمكن القول إنّ هذا الظهور كان بمثابة الجرس الذي أعلن ولادة سيّدة مجتمع جديدة، تُحسب على العائلة المالكة، رغم أنّها ليست منها، وتعيش في ظلّها، رغم أنّها بعيدة عنها. وقد أشارت بعض الصحف يومها إلى أنّ “ببا” كانت أجمل وأكثر رشاقة وأناقة من أختها، وأنّ حضورها في العرس قد طغى وغطّى على حضور العروس. وسواء أكان هذا الكلام صحيحاً أم لا فإنّ النتيجة هو تحوّل “pippa” إلى أيقونة موضة جديدة، يتشوّق كثير من المصمّمين إلى ربط اسمهم باسمها أو تقديم ثياب خاصّة لها، وصارت طلاتها النهاريّة والمسائيّة حديث الصحف والمجلات، رغم أنّ البعض قد انتقد هذا الاندفاع لتغطية مشاويرها، وأكّد أنّها امرأة عادية، لا يُمكن مقارنتها بأختها الدوقة kate medlton التي تنجح دائماً في اختيار الإطلالة المناسبة.
ولعلّ آخر الأخبار تقول إن “فيليبا”، وهذا هو اسمها الحقيقيّ، قد تلقّت إشارة من أختها الدوقة وزوجها الأمير وليام، يدعوانها فيها إلى التخفيف من ظهورها العام ومن تلبية الدعوات التي تنهال عليها لحضور الاحتفالات والنشاطات العامّة، ويطلبان منها تجنّب الكاميرات على قدر ما تستطيع، خصوصاً بعد أن أثار توظيفها واستثمارها لزواج اختها بفرد من العائلة المالكة كثيراً من اللغط الذي وصل أحياناً إلى الانتقاد اللاذع. وقد وعدت “ببا” بتلبية طلب شقيقتها. ولكن يبدو أنّ العودة إلى الحياة الماضية لم تعد ممكنة، خصوصاً بعد أن وضعها المصوّرون في قائمة أولويّاتهم، ووضعتها مجلات الموضة في سجلّ الأيقونات.
إليك بعضاً من إطلالات “pippa” … فهل تعتقدين أنّها تملك أسلوباً خاصّاً في اللبس، يستحقّ المتابعة؟ أم ترين أنّ زواج أختها قد منحها هالة وهميّة لا تستحقها؟!