من 10 الاف ل2.5 مليون جنيه خلال 4 سنوات[/caption] 3 رواد أعمال نجحوا فى زيادة رأس مال((INCA)) 250% 3 من أصل 3 وقال إن الشركة تدرس التوسع فى التصدير لعدد من الدول العربية عبر نظام الفرنشايز، لتوزيع منتجاتها بها، وهناك عروض كويتية وسعودية تتم دراستها حاليا من قبل مؤسسى ((انكا)). وأوضح أن أبرز 3 عقبات مثلث تحديا لنمو شركة انكا، تأخر الحصول على تصريح لافتتاح المحل بسبب بيروقراطية المحليات، حيث اضطر المؤسسون لاستئجار محل بحى الزمالك وتحمل نفقاته لمدة عام كامل وهو مغلق، بسبب معوقات فى الحصول على تراخيص افتتاحه، والذى فى فبراير 2015، مشيرا إلى أن هذا المعوق مثل تحديا كبيرا وضغط على قدرة ((انكا))على الاستمرار فى بدايتها. أما العائق الثانى فتمثل فى الانتقال لتصنيع الأقمشة وفقا للتصميمات الخاصة ب((انكا)) مع ورش صغيرة داخل مصر، بدلا من استيراد الأقمشة من خارج مصر، خاصة فى ظل أزمة الدولار التى من الصعوبة الصمود لتدبير احتياجات الشركة من الدولار بأسعار السوق الموازية ثم النجاح فى تسويق المنتج بمصر وفقا لتلك التكلفة، فالسوق لن تتحمل، وفقا لقرنى، فضلا عن عدم وضوح القوانين ورسوم جمركية تصل ل40% على المنتجات اليدوية التى يعاد تصنيعها. وتابع قائلا:((تصميم منتجات ممزوجة بتصميماتنا من الأقمشة بمصر تحد كبير إذ كنا نعتمد على الأقمشة المستوردة ونوقع على عقود تضمن الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لتصميماتنا، ويعد تنفيذ ذلك فى مصر أمرا صعبا للغاية، فمن الممكن أن يتم تسويق منتج صممته ب100 جنيه على سبيل المثال، ب10 جنيهات فى أماكن أخرى بعد بيع فكرته من قبل المصنعين)). ونوه بأنه للتغلب على هذا العائق نسعى للتعاون مع صغار المصنعين ممن لهم فكر متطور، ويمكن إخراج منتجنا بجودة عالية تناسب تصديره للخارج، ونحافظ على علاقات جيدة مع المصنعين للعمل وفقا لفكر التصنيع بمصر. وأكد أن مؤسسى انكا على علم تماما بأنه لا يخلو قطاع صناعى من مشكلات، وبخاصة قطاع كالغزل والنسيج المعروف بمشاكله التى تعوق القدامى به على الصمود أمام المنافسة العالمية، لكنه قاطع قائلا ((الحفاظ على الجودة وإن قل الإنتاج استراتيجية تنتهجها انكا فى المرحلة الراهنة)).]]>