مهندسات سعوديات يؤسسن مفاهيم “التصميم الداخلي”

مهندسات سعوديات يؤسسن مفاهيم “التصميم الداخلي”

مهندسات سعوديات يؤسسن مفاهيم 'التصميم الداخلي'

أسست ثلاث مهندسات سعوديات أول مدونة نموذجية لتقديم خدمات التدوير الثقافي الموسع الإلكتروني والتطوعي، بهدف خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته عندما تحسسن وجود خلط بين التصميم الداخلي والديكور والفن في فئات متنوعة من المجتمع.
وقالت المهندسة فاطمة حسن آل قيصوم، رئيسة المدونة: “تبلورت الفكرة عندما لمسنا عدم وعي بعض أفراد المجتمع بأهمية التصميم الداخلي وآثاره، سواء على المستخدم أو البيئة المحيطة، إضافة لخلطهم لمفهوم التصميم الداخلي والديكور والفن، لذا لم نتردد بتأسيس مدونة تحمل اسم فريق “تعريف التصاميم الداخلية”.
رفع الوعي
وأضافت: “هدفنا الأول وراء المشروع هو رفع الوعي العام حول التصميم الداخلي من خلال عملية التثقيف الإلكتروني بصور متعددة”، مبينة أن المشروع يستهدف المتخصصين والمهتمين بالهندسة والمجتمع بشكل عام، وذلك من خلال تقديم عدة خدمات متمثلة في ترجمة المقالات العلمية والهندسية، وكتابة المقالات والدراسات والأبحاث ذات الصلة، وإبراز أهمية تطبيق القوانين الهندسية في المنشآت، وكذلك الإجابة على الاستفسارات، وتقديم الاستشارات الطلابية والهندسية، وتوفير المصادر والمراجع الهندسية، وأشارت إلى أنهن يقمن بين فترة وأخرى بإضافة صور لتصاميم مختلفة مع تحليل أو تنبيه لبعض التفاصيل الهندسية التي يجب مراعاتها والاستفادة من التكنولوجيا والتقنية لمواكبة العصر والعولمة، بالإضافة إلى المشاركة في الملتقيات والندوات لإبراز دور المدونة داخلياً وخارجياً.
شهادة نعتز بها
وبالنسبة لردة فعل المجتمع، قالت آل قيصوم ل “سيِّدتي”: “إن المدونة حققت انتشاراً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وهذا بحد ذاته شهادة نعتز بها”.
وعن العقبات التي واجهتهن خلال تنفيذ المشروع، فقد أفادت المهندسة أبرار المؤدن أن من سمات المجتمعات محاربة الأفكار الجديدة، ثم تقبلها وتقليدها، مشيرة إلى أن فكرتهن كان لها نصيب من ذلك.
وأضافت: “إن الداعم الأساسي للفكرة في بدايتها هم الأقارب، ومجموعة من الأصدقاء، وبعض المكاتب الهندسية المعروفة بالشرقية”.
فريق واحد
كما قالت المهندسة زينب الماجد: “العمل كفريق واحد يعني أن يكون جميع أفراد الفريق مشاركين في التفاصيل، ولكي نحقق ما نريد علينا العمل بجد وإصرار”، موضحة أن العمل بروح الفريق الواحد كان وراء نجاح وشهرة المدونة بفترة بسيطة.
وبالنسبة لطموحاتهن المستقبلية، أكدت الماجد أن الفريق يطمح إلى أن يكون مصدر إثراء عربي للمهندسين والمهندسات، وللمهتمين بالهندسة، وأن يكون موسوعة متكاملة علمية وهندسية للمجتمع على مستوى العالم.

m2pack.biz