أعلن فريق دولي من علماء الفيزياء بجامعة يورك البريطانية عن اكتشاف فئة جديدة من المواد والأجهزة المغناطيسية التي تحس من أداء و كفاءة استهلاك الطاقة.
تستخدم المواد المغناطيسية حالياً في تخزين جميع المعلومات الرقمية ومعالجتها ما يزيد من استهلاك الطاقة، و في سبيل تحين كفاءة الاستهلاك يتطلب ذلك تقنيات ومواد جديدة. و أظهرت الأبحاث الجديدة وجود تطور فيما يسمي بالتبديل المغناطيسي المستحث حراريا (تيمس)، الذي يستخدم نبضات الليزر فائق السرعة لتغيير حالة المغناطيسية للمادة دون الحاجة لاستخدام المجالات المغناطيسية لكتابة البيانات ما يخفض في استهلاك الطاقة بنسب كبيرة.
وقال ريتشارد إيفانز، أستاذ الفيزياء بالجامعة، إن كفاءة الطاقة واحدة من أهم الأهداف للأجهرة التكنولوجية نظرا لتوسيع استخدامها مع زيادة عدد السكان حول العالم والطلب علي الطاقة، و باستخدام هيكل اصطناعي يسمي (ferrimagnet)، يتغلب على المشاكل الجوهرية للمشاكل الأرضية النادرة مرتفعة التكلفة و المعادن الانتقالية، و يمهد الطريق لفئة جديدة من المواد و الأجهزة المغناطيسية لتحسين أداء و كفاءة استهلاك الطاقة.
