مواضيع للحوار مع الأطفال

مواضيع للحوار مع الأطفال

مواضيع للحوار مع الأطفال

الأطفال في عمر الثلاث سنوات وحتى التاسعة يسهل التواصل معهم، ولكن بالطريقة الصحيحة المناسبة لشخصيتهم في هذا العمر. وأفضل وقت للتواصل وفتح مواضيع للحوار مع طفلك، هو الذي يسبق نومه، وأنتِ تضعينه في سريره، وإليكِ بعض من الأسئلة التي يمكنها تعزيز التواصل مع طفلكِ:
ما أكثر موقف ممتع ومدهش حدث معك اليوم؟
عادةً ما تسأل الأم طفلها سؤالًا عامًّا يحتار فيه ولا يعرف إجابته، مثل: “كيف كان يومك؟”. أما السؤال عن شيء محدد مبهج أو مزعج، فسيكون خيطًا دقيقًا وواضحًا يبدأ به الكلام، ويدفعه ليحكي بنفسه مزيدًا من التفاصيل دون أن تسألي عنها.
هل استمتعت بيومك؟ هل كان مزعجًا أم جيدًا؟
مع هذا النوع من الأسئلة، طفلكِ الصغير سيفتح قلبه لكِ كل مساء، ويتذكر الأمر الذي أزعجه أو أفرحه في هذا اليوم. وستفاجئين دون مجهود منكِ بأنه يشرح مشاعره بالتفصيل، وما تعمله من خلال هذه المواقف، وفي النهاية سينتظر بالطبع نصائحكِ له.
ما الذي أنجزته اليوم في المدرسة؟
عن طريق طرح أسئلة بسيطة على طفلك عن الإنجازات التي حققها في يومه مهما كانت صغيرة، سواء في المدرسة أو أي مكان آخر، يمكنكِ تعليمه التفكير بشكل مستقل وتعزيز ثقته في نفسه. ودورك هنا أن تؤكدي له دائمًا أنه لا يهم كم الإنجازات التي قام بها، ولكن العمل المستمر حتى الوصول إلى هدفه.
كيف حال أصدقائكِ؟
من خلال إجابته عن هذا السؤال، ستعرفين أصدقاءه وطباعهم وشخصياتهم، أو إذا كان يمر بمشكلات معهم في المدرسة، أو لا يتواصل معهم على الإطلاق، وهذا سيوضح جوانب كثيرة في شخصية طفلك. تعرفي على كيفية تشجيع طفلكِ على تكوين صداقات في المدرسة من هنا.
ما أخبار معلمتكِ اليوم؟
من خلال إجابة هذا السؤال، ستتعرفين على أداء طفلك داخل الفصل، وعلاقته بمعلمته، وأسلوبها في التعامل معه، ومشاعره التي يحملها تجاهها.
ما أكثر موقف جعلك تبتسم اليوم؟
يكبر طفلك بين ليلة وضحاها، وبإمكانك أن تتابعي نمو شخصيته، وطريقة تفكيره، ونظرته للحياة، والأشياء التي تُسعده في هذا العالم من خلال هذا السؤال.
ما الشيء الذي أبكاك اليوم؟
من الممكن أن يتعرض طفلك لموقف صغير يشعره بالحزن طوال يومه، لذا يجب أن تعرفيه حتى يتفادى الوقوع فيه مرة أخرى، ويتعلم كيف يجتاز تلك اللحظات الحزينة دون أن تترك أثرًا عميقًا في نفسه.
هل تعلمت شيئًا جديدًا اليوم؟
ليس التعلم مقصورًا على المواد الدراسية الجديدة فحسب، بل قد يتعلم كلمة جديدة من صديق، أو أغنية، أو لعبة مختلفة. فرص التعلم موجودة حوله في كل مكان ووقت، ويجب أن يدرك أن عليه دومًا التعرف على كل ما هو جديد.
ما الذي تريد فعله غدًا؟
سيعلمه هذا السؤال التخطيط ليومه، والتفكير مسبقًا في المهام التي يجب أن يقوم بها في اليوم التالي، والأماكن التي سيذهب إليها، والأشياء التي سيستمتع بها، وهو ما سيمرنه مع الوقت على التفكير المنطقي والمنظم.

m2pack.biz