مواضيع يحبها الأطفال
إذا أردتِ أن يجيب طفلك عن الأسئلة التي تطرحينها عليه، فيمكنكِ القيام ببعض الأشياء التي تشجعه على المشاركة في الحديث، وجذبه إلى مواضيع يحب التكلم فيها، وهي:
اجعلي الحديث بسيطًا: اختاري سؤالًا واحدًا، ولا عليه تطرحي كل الأسئلة مرة واحدة، كالواجب الذي يجب الانتهاء منه. اتركي لطفلك المجال ليفكر ويتحدث بأريحية معكِ عن نقطة محددة، واجعلي الحديث معه بسيطًا قدر الإمكان، وبعيدًا عن شكل التحقيق.
اختاري الوقت المناسب: أحيانًا كثيرة لا يكون طفلك في مزاج جيد للحديث عن أشياء مختلفة، والصمت أحيانًا هو ما يريده فقط، لذا حققي له ما يريد، فهذا كافٍ لبعث رسالة حب وتفاهم ودعم منكِ له.
لا تتواصلي معه بالعين: يعتقد كثير من الأمهات أن التواصل بالعين ضروري جدًّا في كل المواضيع التي تتحدثين فيها مع طفلك، لكن هذا الأمر في بعض الأوقات لا يُشعر الطفل بالراحة، لذا فإنه يفضل أكثر القيام بنشاطٍ ما وأنتما تتحدثان معًا.
انتقي صيغة السؤال: الأسئلة المفتوحة تساعد في استمرار الحديث، وتحفز طفلك على ذكر المزيد من التفاصيل، لذا ابتعدي عن الأسئلة التي تقف إجابتها عند “نعم” أو “لا”، مثل: هل أنهيت واجبك كله؟ هل أكلت كل طعامك؟… وهكذا.
انتبهي لردودك: أن تفاجئي طفلك بردود فعل سخيفة لا يتوقعها منكِ، فأنتِ تقضين بنفسكِ على أي لغة للحوار بينكما. لذا لا تعطيه نصائح أو تنتقديه أو تسخري منه في وقت الحديث والفضفضة، التي يكون فيها مندمجًا معكِ بكل مشاعره.
كوني فضولية: طفلك يفهمكِ جيدًا، ويعرف متى تكذبين عليه، لذلك كوني على طبيعتكِ إذا شعرتِ بالفضول، واسأليه إذا قال شيئًا مثيرًا: “لماذا؟” أو “أكمل… وماذا حدث بعدها؟”… وهكذا.
استمعي له جيدًا: عند الحديث مع طفلك، استمعي له جيدًا، ولا تمسكي هاتفكِ، أو تفعلي أي شيء آخر يصرف انتباهك عما يقول.