موبيليا لويس السادس عشر
قطعة رائعة من الصلب اللامع، مزودة بمقابض، وغطاء، ومحمولة على طبق مستدير من نفس الطراز. وهي تصلح لأن تكون علبة للحلوى، كما أنها- ولأناقتها البالغة- يمكن استخدامها كقطعة تجميلية.
يتميز ما نقدمه اليوم من أثاث وعناصر أخرى، بميزات عدة أهمها: الأناقة، والرقة، والتصنيع الدقيق، والقدرة على التعايش، والإسهام في تأثيث أي منزل، وكما أن بعضه جاء تقليدا حرفيا لنماذج من الطراز القديم، فإن بعضه الآخر، جاء حديثا ومتفردا.
مائدة طعام، وقد احتلت مكانا لها داخل صالة المعيشة؛ المائدة ذاتها مستديرة، وهي من طراز لويس السادس عشر، ومصنوعة من خشب الماهوجني، وأرجلها ممشوقة ورشيقة. يحيط بالمائدة ويكملها، أربعة كراسي من نفس الطراز (لويس السادس عشر)، وهي منجدة، ومكسوة بالقطيفة اللينو ذات اللون البرتقالي الداكن المائل إلى الصفرة.
أما الركن الذي خصص للحديث والجلوس في هذا المكان، فقد تم تشكيله من أريكة ضخمة، من النوع المركب الذي يتكون من جزئين متماثلين، يجاورها- إلى اليمين- كرسيان “بلترونا” جاءا بدون مساند للأذرع، بحيث يمكن ضمهما ليشكلا معا أريكة صغيرة، أو استخدامها منفصلين. ولقد كسيت كل من الأريكة والكرسيين، بنسيج رائع مزين بورود متداخلة ومتقاربة في درجاتها اللونية، التي تميل إلى الأصفر الساخن الوضاء. ويكتمل هذا الركن بمقعدين فوتي متماثلين مكسوين بالقطيفة اللينو. وفي النهاية، يجب ألا ننسى الدور الهام الذي تلعبه بقية العناصر الأخرى: السجاد، الثريات، اللوحات، المطبوعات الحائطية، والأشياء التجميلية المتنوعة، التي تسهد في دعم الانسجام الجمالي العام داخل المكان.
