موسكو ترفض تقييمات منظمة حظر الكيميائي حول هجوم سراقب المزعوم في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن غاية تقرير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لم تكن إجراء تحقيق مستقل وشامل في واقعة الأسلحة الكيميائية في سراقب يوم 4 شباط/ فبراير.
موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: “تقرير بعثة تقصي الحقائق لم يهدف لإجراء تحقيق مستقل وشامل في حادث سراقب…وكما يبدو فإن الهدف الوحيد كان الاعتماد على المواد المزورة التي يقدمها خصوم دمشق لتشويه حكومة الجمهورية العربية السورية”.
مجلس الأمن ينظر في تقرير منظمة حظر الكيميائي حول دوما خلال أسبوعين
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أمس الخميس أن تقرير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية حول هجوم كيميائي في سراقب يوم 4 شباط/ فبراير الماضي في محافظة إدلب السورية “يدعو للريبة””.
وجاء في بيان الوزارة: “البيان الذي نشر يوم 15 مايو لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية مع استنتاجات خبراء لجنة تقصي الحقائق حول “هجوم كيميائي” مزعوم يوم 4 فبراير ببلدة سراقب يدعو للريبة”.
وأشار البيان إلى أن “الخبراء لم يتواجدوا ولم يكن ممكنا تواجدهم في مكان الهجوم المزعوم بحسب نص التقرير لأن إدلب تخضع لسيطرة التنظيمات الإرهابية”.
وبحسب البيان فقط تم الحصول على كل المعلومات بشأن الهجوم الكيميائي من منظمات غير حكومية من بينها “الخوذ البيضاء” سيئة الصيت.