يقع مركز الترميم في الحد الغربي لموقع مشروع المتحف المصري الكبير ويفصله عن مساكن ضباط الرماية شارع يقع في الجهة الغربية للموقع، كما يعزله بصرياً عن المنطقة المحيطة حاجز من الأشجار الكثيفة التي تمنع الرؤية وتحقق الخصوصية والأمن المطلوبين للمركز.
كما تم تزويد المركز بأماكن لانتظار السيارات المخصصة للعاملين داخل المنطقة المؤمنة. وتطل غرف الإدارة والانتظار والكافتيريات وغرف الباحثين على فناء خارجي مزروع بمساحات خضراء وأشجار وأماكن جلوس خارجية مظللة خاصة بالعاملين فقط، بينما تقع جميع معامل الترميم للآثار والمخازن الأثرية تحت مستوى سطح الأرض وذلك لتحقيق الأمن اللازم وأيضاً لتوفير المناخ والظروف البيئية المستقرة والمطلوبة لحفظ الآثار. ولا يظهر من مركز الترميم سوى الحاجز الأخضر من الأشجار والفناء الخارجي المزروع بينما تغطي رمال الصحراء سطح المركز وجميع مباني الخدمات لتعزله وتحجبه عن الرؤية تماماً وتحافظ على طبيعة الموقع الصحراوية.