ميزاتُ الألوان المائيّة
عُرف الرّسم بالألوان المائيّة مُنذ عصورِ الفراعنة، وقد استُعملت في العصور الكلاسيكيّة حتّى نهاية العصور الوسطى في أوروبا، وتكادُّ تكوِّن معظم الرّسومات الإيضاحيّة وزخرفة المخطوطات الزّاهية في العصور الوسطى قد نُقشت ورُسمت بالألوان المائيّة فهي تتميز عن غيرها من الألوان بعدَّة ميزاتٍ منها ما يأتي:
سرعة جفاف اللون، وحفاظه على شفافيته ونضارته؛ لأنَّ الماءَ مهمّتُهُ تخفيف درجة الألوان المائيّة التي تعتمد على الماء مباشرةً.
القدرة الكبيرة على التّعبير باستخدام الفرشاة والتّحكم بدرجة اللون الفاتحة والغامقة وهذا يُساعد كثيرًا على التّعبير عن الشعور أوالحالة المراد رسمها بِدِّقَةٍ.
المحافظة على المظهر الرَّطب لمادة اللون؛ لأنَّ جمالَ الألوان المائية يتوقف على شفافية مادتها.
أنواع الألوان المائية الألوان الجافة: وتُضع في أحواض خاصّة دائرية، أو مستطيلة؛ وتُستخدم فرشاةً مبللةً ووضعها عليها عند الاستخدام.
الألوان السائلة: هي التي تُوضَعُ في أنابيبَ عند تعبئتها، وتُخَفَّفُ بالماء عند الاستخدام.
الألوان المائية سميكة القوام ويُطلق عليها (جواش): تُعدُّ هذه الألوان معتمةً بعض الشئ وغير شفافة وسميكة القوام وتتميز بإمكانية الرّسم على أرضيات ملونة أو بيضاءَ، وذات درجة تغطية عالية.