ميلود الشعبي اغني رجل الاعمال المملكة المغربية بأكملها وسادس اغني رجل افريقي ويمتلك ثروة تصل الي 2.9 مليار دولار امريكي كما يمتلك مجموعة اقتصادية تسمي “يينا” ولها افرع في دول عربية متعددة مثل “تونس، مصر، ليبيا، الامارات، المغرب” كما ان ميلود الشعبي هي صاحب مجموعة فنادق “رياض موغادور” وهي تتميز عن غيرها بأنها لا تقدم المسكرات او الخمور لعملائها، كما يمتلك سلسلة محلات ومتاجر للمواد الغذائية وتسمي “اسواق السلام” والتى تعمل بأسلوب عصري وحديث كما انها لا تبيع الخمور او المسكرات ايضاً، وكأي رجل اعمال ناجح فهناك جانب خيري لمساعدة الاخرين والذي يتمثل في مؤسسة “ميلود الشعبي” الخيرية، ويشارك هذا الرجل ايضاً في بعض الانشطة السياسية في المغرب ويعتبر من ابرز الشخصيات على الساحة ليس فقط بفضل عملة السياسى وانما بفضل اعمالة الخيرية والاقتصادية والسياسية.
نشأة ميلود الشعبي الصعبة:
ولد في عام 1929 لاسرة فقيرة تعيش في شعبة الصويرة،لم يدخل المدرسة واكتفي بالذهاب الي المسجد وهو في سن صغيرة لاخذ قسط ضئيل جداً من التعليم وعمل في رعي الاغنام والاعمال الزراعية وهو صغير جداً لا يكاد يتجاوز عمرة 15 عاماً وبعدها ذهب الى مراكش ولم يمكث بها طويلاً ةاتجة الى القنيطرة للعمل في اعمال البناء والتشيد وهي المدينة التى بدء فيها رحلة الثراء حيث استطاع ان يجمع مبلغاً من المال واسس شركة صغيرة بدأت بموظفين اثنين فقط واصر على النجاح وبالفعب نجح حتى اصبح اليوم يوظف اكثر من 1800 موظف في شركتة، ويمكن السر وراء نجاحة في الايمان بما كان يفعلة حيث انة لم يدرس ولكنة كان مؤمن بنجاحة.
تكريمات ميلود الشعبي:
تم تكريمة من ملوك المغرب حيث حصل على درجة فارس وحصل ايضاً على وسام الضابط كما تم تكريمة من مجلات عدة، وبالطبع توجد الكثير من التكريمات الاخري التى حاز عليها ولم تذكر او لم نستطيع الحصول على معلومان عنها.
العبرة من سرد قصة نجاح ميلود الشعبي:
يهدف سردنا لقصة النجاح هذة الى العمل وعدم التكاسل او الاعتقاد بأنك لست خريج كلية الاعمال ولن تستطيع ادارة مشروعك بنفسك، فهذا الرجل اصبح اغني رجل في مملكة المغرب بأكملها دون ان يذهب يوماً واحداً الى المدرسة.