«ميناء جدة» الأعلى في واردات السعودية خلال فبراير
< تصدر ميناء جدة الإسلامي قائمة أهم خمسة منافذ جمركية على مستوى المملكة، وفقاً لأعلى قيم الواردات والتي يحددها ترتيب جميع المنافذ الجمركية تنازلياً خلال شهر شباط (فبراير) الماضي، وفاقت قيمة وارداته 11 بليون ريال من إجمالي قيمة الوردات للملكة البالغة 36.6 بليون، بنسبة 30.6 في المئة، بحسب تقرير صدر عن الهيئة العامة للإحصاء.وجاء ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام ثانياً، بنسبة 21.8 في المئة وبقيمة واردات 7.9 بليون. وحل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ثالثاً، بقيمة 3.2 بليون ريال، وتلاه مطار الملك خالد في الرياض بقيمة 3.2 بليون، وكل منهما شكل نسبة 8.8 في المئة، وجاء منفذ البطحاء خامساً بقيمة واردات 2.7 بليون وبنسبة 7.5 في المئة.
وشكلت هذه المنافذ الخمسة 77.5 في المئة من إجمالي الواردات السلعية إلى المملكة، وشكلت بقية المنافذ الجمركية 22.5 في المئة من الإجمالي. وعلى رغم أن ميناء جدة الإسلامي هو الأعلى في قيمة الواردات إلا أن التقرير كشف عن أن قيمة وارداته انخفضت عما يقابلها في الشهر ذاته من العام 2016، إذ كانت 14.5 بليون ريال، بنسبة 22.8 في المئة، وشمل الانخفاض قيمة واردات ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام في الشهر ذاته بنسبة 9.7 في المئة عن العام الماضي، وكذلك الحال في مطار الملك خالد الدولي والبطحاء، إذ انخفضا بنسبتي 32.6 و33.1 في المئة على التوالي، فيما ارتفعت نسبة قيمة واردات مطار الملك عبدالعزيز الدولي 17.3 في المئة. ميونيخ: «الموانئ» في معرض «النقل»تبرز مشاركة المؤسسة العامة للموانئ في المعرض التجاري الدوري للنقل والخدمات اللوجستية logistic 2017 في مدينة ميونخ الألمانية من بين أكثر من 2000 عارض من 60 دولة حول العالم، معرفة بالفرص الواعدة في قطاع الموانئ السعودية.
ويقدم مشرفو جناح المؤسسة بالمعرض الذي افتتح أمس للزوار من الأفراد والشركات شرحاً عن واقع الموانئ في المملكة، مدعمة بمجسمات وأهميتها الاستراتيجية وأبرز الشركات العالمية المستثمرة والمشغلة فيها، وأهم الخدمات والتسهيلات التي تقدمها لعملائها، إلى جانب إلقاء الضوء على جهود المؤسسة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 والفرص الواعدة في قطاع الموانئ.
ومن المنتظر أن يشهد جناح المؤسسة العامة للموانئ في هذه النسخة إقبالاً ملاحظاً على مدى أربعة أيام، نظراً لمكانة المملكة على المستوى الإقليمي والدولي ومتانة اقتصادها، وما تحظى به الموانئ السعودية من ثقة لدى خطوط الملاحة العالمية المنتظمة.
