مَهام مُنظَّمة اليونيسف
تُساعِد مُنظَّمة اليونيسف على حماية حقوق الأطفال وتحقيقها، حيث إنّها تمتلِك السُّلطة العالمية في صِناعة القرارات والتَّأثير فيها، وتُؤمِن بأنَّ تقدُّم البشريَّة يكمُن في رِعاية الأطفال وتنشِئتهم بطريقة سليمة، وتعمل اليونيسف مع الكثير من الشُركاء والهيئات الشَّبابية على مُستوى جماهيري لِصناعة واقع يَجعلُها مُنظَّمة فريدة من نوعها ولِلتغلُّب على عقَبات الفقر والاستغلال والعُنف والمَرَض.[3]
وتُنادي مُنظَّمة اليونيسف بِتنفيذ الإجراءات التي توفِر رِعاية مُناسبة وحياة أفضل لِلأطفال، كما تَهتَم باستكمال جميع مراحِل التَعليم لِجميع الأطفال سواء كانوا بنين أو بنات، وهي تهدِف إلى النُّهوض في تعليم الفَتيات لأنهنّ أمَّهات المُستقبل، وتُحصِّن اليونيسف الأطفال من الأمراض التي تُصيب مرحلة الطُّفولة بِشكل عام، حيث إنّه من حق الطِّفل أنْ تتم حِمايته من أي مَرَض قد يُعرِّض حياته إلى الخطر أو أنْ يموت بسببه.[3]
تَعمَل مُنظَّمة اليونيسف جاهدة على مَنْع انتشار الفيروس المُسبِّب لِمَرَض الإيدز، وهو فيروس نَقْص المناعة المُكتسبة بين الشَّباب، كما تُساعِد الأُسَر المُصابة بالفيروس على العَيْش بِكرامة، كما تلتزم اليونيسف باتِّفاقية حُقوق الطِّفل وضمان المُساواة ومَنْع التَّمييز بين الأطفال، وتُجاهِد اليونيسف لِلوصول إلى السلام والأمن الدَّولي، وهي تَحالُف كبير يَعمَل على نطاق واسع من أجل خَلْق بيئة مُناسبة لِحماية أطفال العالَم وتحسين حياتِهم ومُساعدة الشّباب على المُشاركة في اتِّخاذ القرارات الَّتي تَمُس حياتهم.[3]