المهندس المعماري محمد أبو سعدة
رئيس جهاز التنسيق الحضاري
صور فوتوغرافية تعكس إرثًا معماريًا وتاريخيًا عظيمًا وتحمل أيضًا تفاصيل فنية دقيقة توثق لهذا الإرث وتدعو للاهتمام به، كانت نتاج مسابقة تراثي التي أقيمت تحت رعاية الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
أطلق المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مسابقة “تراثي”، للتصوير الفوتوغرافي وذلك من أجل دعوة المصورين الفوتوغرافيين والمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي لاستخدام عدساتهم وتسليطها على ما تمتلكه مصر بجميع محافظاتها من إرث معماري يعكس حقبة معينة أو عمارة تلقائية تعبر عن بيئة محلية أو تتسم بالندرة أو التفرد، أو المباني والمنشآت المرتبطة بالتاريخ القومي أو بالأحداث والشخصيات التاريخية، يقول أبو سعدة “هدفي من المسابقة هو أن أحرك الوعي بأهمية الحفاظ على المباني التراثية وقد شارك بالمسابقة 13 محافظة ونتمنى أن يزداد العدد في النسخة الثانية من مسابقة تراثي والتي سوف تقام العام المقبل في نفس الفترة من العام”.
وشكلت لجنة برئاسة الفنان رمسيس مرزوق مع المخرج السينمائي سمير سعد الدين والفنان حازم عبد الرحمن، لاختيار أفضل الأعمال التي قيمت على أساس التقنية والإضاءة وزاوية التصوير، وقد أعلنت أسماء الفائزين وافتتح معرض نتاج أعمال مسابقة تراثي للتصوير الفواتوغرافي الشهر الماضي بقصير الأمير طاز وقد فاز محمود عادل حمودة بالجائزة الأولى عن صورة لشارع المعز والجائزة الثانية لـ محمد أحمد هارون والثالثة لسعيد عبد الرحمن، العايدي وقد منحت شهادات التقدير لكل من أمينة عيد، خالد هشام، عبد الناصر أنور، محمد حاكم، محمد سمير، محمد عبد الهادي، محمد بهنسي، نور كمال، ممدوح كمال، ومعتز عبد الغني، وقد تجاوزت الأعمال المعروضة 120 صورة، وأطلق أبو سعدة مبادرة “معًا لإعلاء قيم الجمال في مصر” بالتعاون مع مكتب اليونسكو في القاهرة والتي تهدف إلى ترسيخ أهمية الحفاظ على المباني التاريخية والتراثية. يقول أـبو سعدة “تم تشكيل مجموعة من 12 ممن شاركوا بالمسابقة لكي يقوموا بتوثيق المباني التراثية وبدأ العمل بمنطقة وسط البلد وذلك لإنشاء أرشيف مصور”.
