نبذة عن مسلم بن الوليد

نبذة عن مسلم بن الوليد

نبذة عن مسلم بن الوليد

مسلم بن الوليد الأنصاري وكنيته أبو الوليد فارسي الأصل وُلد سنة 757م في الكوفة وهو من موالي الخزرج لذلك أُطلق عليه تجاوزًا لقب الأنصاري، وهو واحدٌ من أبرز شعراء العصر العباسي إذ دفق الشِّعر على لسانه وهو في مقتبل العمر واعتُبر واحدًا من الشعراء الفلقين -والفلق من الشعراء هو الذي يأتي في شعره بغرائب الألفاظ والتراكيب اللغوية والمحسنات البديعية-، وفي بادئ الأمر لم يأبه لقرع باب الأمراء والخلفاء راضيًا بقليل العطاء الذي يناله من نظم الشّعر ثم بدأ في مدح الأمراء وعلى رأسهم يزيد بن مزيد الشيباني قائد الخليفة هارون الرشيد ثم امتدح الخليفة نفسه وعددًا من أمراء البرامكة الذين قربوه منهم وأوكلوا إليه أمر جرجان وأصبهان، وقد لقبه الخليفة هارون الرشيد بصريع الغواني لبيت شعرٍ قال فيه: هلِ العيشَ إلا أنْ تروحَ مع الصبا وتغدو صريعَ الكأسِ والأعينِ النجلِ
وسُئل عن سبب تلقيبه بصريع الغواني فأنشد: إن وردَ الخدودِ والأعين النجلِ وما في الثغورِ منْ أقحوانِ واسودادِ الصِّدغيْنِ في أَوضحِ ال خدِّ وخَافي الصدورِ من رُمانِ ترَكتني لدى الغَواني صَريعًا فلِهذا أُدعى صريعَ الغَواني وقد كثُر في شِعره ذِكر الغواني وأوصافهنّ وأنه صريعهنّ فاستحق اللقب بجدارةٍ. [١][٢]

m2pack.biz