نتكلم أكثر مما ننصت
وكما قال ديوجنيس لارشيوس: “لدينا أذنان ولسان واحد فحسب لكي ننصت أكثر مما نتكلم”. لكننا مع ذلك ما زلنا نتحدث أكثر وننصت أقل أو بالأحرى لا ننصت على الإطلاق. وفي كثير من الأوقات نلوم الشخص الآخر على أخطائنا. نقول بينما نتصفح الكتب في مقاعدنا “يا لها من محاضرة مملة!”. أو “لو أن هذا المعلم يستطيع أن يوضح فكرة واحدة فحسب…”، عندما نجد أننا لا نستطيع أن نعبر كتابة عن هذه الأفكار عندما يتطلب الموقف ذلك. في بعض الأحيان، حتى إذا أنصتنا بانتباه، نجد أنفسنا نمتلك أفكاراً أقل قيمة أو نجد لدينا اعتقاداً أجوف.
براميلا أهوجا