نجمة Christian Dior الممثلة العالمية Marion Cotillard

نجمة Christian Dior الممثلة العالمية Marion Cotillard

نجمة Christian Dior الممثلة العالمية Marion Cotillard

ماريون كوتيار Marion Cotillard من الشهيرات القليلات اللواتي لا تختلف صورهن كنجمات عن صورهن الحقيقية، فمنذ اللحظات الأولى للقائنا لفتت نظري بجمالها الطبيعي ونعومتها وجاذبيتها، وخلال الحوار معها في أحد الفنادق الراقية في لندن، لمست عن قرب كم هي لطيفة ومحببة، وتتمتع بقوة تأثير كبيرة فيمن حولها، كما هي في أفلامها السينمائية المتميزة.
الحوار مع هذه المبدعة، التي لها أدوار لا تنسى، كدورها الذي جسدت فيه شخصية المغنية الفرنسية “إديث بياف”، والذي يعتبره النقاد من أجمل الأدوار السينمائية، تطرق إلى الكثير من الأمور المهمة في حياتها، وإلى علاقتها بدار “كريستيان ديور” Christian Dior، والحملة الإعلانية الجديدة لإطلاق الحقيبة الجديدة “ليدي غراي” Lady Gray، وأيضاً إلى كيفية اختيارها لأدوارها.
جسدت شخصية متميزة في الفيلم السينمائي الرابع الخاص بالحملة الإعلانية لحقيبة “ليدي غراي” لدار “كريستيان ديور”، هلا أخبرتنا عن هذا المشروع وما أعجبك فيه؟
هو فسحة من الإبداع، وعندما التقيت بجون غاليانو John Galliano وسيدني توليدانو Sidney Toledano كشفا لي أن الإعلان سيكون مشروعاً سينمائياً، وأن كل فيلم سيعكس رؤية فنان مختلف حول حقيبة “ليدي ديور” Lady Dior. ومنحاني شرف وحرية اختيار المخرجين. وقبل عشر سنوات، كنت اكتشفت جون كاميرون ميتشيل John Cameroun Mitchell، عندما شاهدت فيلمه الأول Hedwig and the Angry Inch ، ووقعت بغرام شخصية “أدفيج” التي مثلها بنفسه. وعندما جلسنا لمناقشة الفيلم الرابع، والتفكير في المخرج الذي قد يتناسب مع عالم “ديور” (مزيج بين أشياء كثيرة متناقضة، موضة راقية نقية ممزوجة بجنون الإبداع، وموضة كلاسيكية وثورية في آن معاً)، اعتبرنا أنه المخرج المثالي. ومن ثَم، بات جزءاً من المشروع، وكتب السيناريو المتميز ل”ليدي غراي” Lady Grey.
قال Sidney Toledano رئيس كريستيان ديور هذا الصباح: إن العلاقة معك ليست مجرد علاقة عادية، بل علاقة شراكة، ما هو تعليقك على الموضوع؟ ومتى بدأت العمل مع “ديور”؟
حصلت على الكثير من العروض قبل هذا العرض. ولم أكن أتصور نفسي يوماً أمثل من أجل الترويج لسلعة ما. ولكن عندما التقيت بسيدني وجون غاليانو، شعرت أن الأمر مختلف. تربطني علاقة مميزة مع دار “ديور” وأزيائها. وعندما التقينا للمرة الأولى لم نتكلم عن أمر معين كحقيبة اليد، بل تحدثنا عن كوني سأمثل صورة أزياء “ديور”، وأعجبتني الفكرة، لأنني وجدت نفسي في هذه الصورة.
فاجأني الأمر في البداية، لأن علاقتي بالموضة ليست مميزة، صحيح أنني أحب ارتداء الملابس الجميلة، وأحب الأزياء، ولكني حينها، لم أكن أتصور الموضة كفن يمكنني التعبير من خلاله عن إبداعي، وكنت مخطئة. فعندما التقيت بهما تبدلت نظرتي إلى الموضة، وأردت العمل معهما، ونشأت علاقة إبداعية، ورحلة سينمائية مختلفة عن توقيع عقد لتمثيل صورة دار ما. لا شك أن تمثيل الدار هو جزء من هذه الرحلة، ولكنني اكتشفت في غاليانو، الذي كنت ألتقيه للمرة الأولى، فناناً مبدعاً يتمتع بروح الأطفال، وبنظرة متميزة، إضافة إلى أن السيد توليدانو رجل دافئ وبارع. وقعت في غرامهما وحينها أجريت أبحاثاً عن السيد كريستيان ديور، الذي شكل مصدر وحي كبيراً.
أي لون تفضلين من “ليدي ديور”؟ “ليدي نوار”.. “ليدي غراي” أو “ليدي روج”؟
لا أفضل واحدة على أخرى، فقد أحببت الحقيبة نفسها. أحب كل الألوان، ويصعب علي اختيار لون واحد.
تعكسين صورة المرأة الناعمة والهادئة، لكن دورك في الإعلانات دور امرأة مثيرة. هل وجدت نفسك في هذا الدور؟
لا أحاول أن أجد نفسي في أدواري، بل أحاول أن أمثل الشخصية على أفضل وجه. يجب أن أشعر بالرغبة في تمثيل دور ما.
بدأت مسيرتك في المسرح.
هذا ليس صحيحاً، تابعت دروساً في المسرح.
هل فيلم “لا موم” La mome هو الذي أطلق مسيرتك السينمائية أو بالأحرى نجاحك؟
نعم أطلقني على الساحة الدولية. أما في فرنسا، فإن فيلم “أن لون ديمانش دو فياسايل” Un long dimanche de fiançailles للمخرج جان بيير جونيهJean-Pierre Genet هو الذي أطلق مسيرتي. كنت ألعب دوراً صغيراً، لكنه كان مؤثراً جداً. وكانت مدة تصوير الفيلم قصيرة جداً.
نلت “جائزة سيزار” عن هذا الفيلم؟
نعم.
كيف تختارين أدوارك؟ وما الذي تبحثين عنه؟
لا بد أن يؤثر في السيناريو بشكل لا يوصف، وأن يتغلغل في دمي، ويستحوذ على كل حواسي، وأن أفكر فيه كل يوم، وأن يصبح حاجة لي، وأن يكون مختلفاً عما قمت به في السابق. فإذا كان شبيهاً بما قمت به في السابق، سيكون الأمر غريباً بالنسبة إلي. ويجب أن أرغب في أن أفهم هذه الشخصية أيضاً.
قمت بأدوار عدة، ما هو الحلم الذي لم يتحقق بعد؟
لا أدري إن كان حلماً، أو بالأحرى هو طموح: البساطة. وأتمنى أن ينعم كل الأشخاص الذين يحيطون بي بالسعادة.
ما هو سر رشاقتك وهدوئك ولا سيما مع نمط حياتك؟
أحاول أن أنام جيداً، كما أنني محظوظة جداً في الحياة، أعترف بذلك لأكون قادرة على التمتع بالسعادة. ومن الأشياء الرائعة أنني أستطيع الحفاظ على لياقتي ورشاقتي.
ما هو دورك المفضل ولماذا؟
يصعب علي أن أختار دوراً واحداً، ولكن أفضل تجربة وأروعها، ولا سيما كامرأة، هو دور الفنانة إيديت بياف Edith Piaff، لأنني لم أكن أدري أنني أستطيع أن أجسّدها إلى هذا الحد. ورغم هذا لا يمكنني القول، إنه دوري المفضل، لأنني أستطيع أن أجد رابطاً قوياً مع كل من شخصياتي، إلا أن دوري في “لا في أن روز” La vie en rose هو الأكثر تميزاً.
ماذا تحبين أن نتمنى لك للعام 2011؟
أن أواصل ما أقوم به.

m2pack.biz