نحو مجتمع المرفعة 1 من اصل 2
ويؤكد دركر Drucker على أن مصدر التحكم الحقيقي وعامل والإنتاج الحاسم المطلق من هذه الايام هو المعرفة وليس رأي المال ولا الأراضي ولا اليد العاملة وهو يلعن في كتاب الإدارة من المستقبل 1992 أن المعرفة منذ الأن هي المفتاح وأن العالم بدأ يصبح مركزا لتجميع المعرفة وليس اليد العاملة ولا المواد ولا الطاقة أن شكلا جديدا ومختلفا جدا للمجتمع وسوف يحل سريعا محل الراس مالية في طريقها إلى الزمال أيضاً أن المجتمع الجديد الذي تسطيرعليه المعرفة سوق يستخدم السوق الحرة كمصدر ثبتت فاعليته للتكامل الاقتصادي ولكن الفترة هي فترة انتقالية حقيقية إلى مجتمع المعرفة الذي يتجزأ بعضنا على أن يحلم به فهو المجتمع الذي يقوم على تبادل المعرف بعيدا عن الإنتاج المادي والرأسمالية المفرطة.
هذه الفترة الانتقالية كما يراها دركر Drucker هي وقت ضياع المستقبل وذلك على وجه التحديد لأن كل شئ في تغير متواصل فهي إذ هو وقت العمل وعلى الرغم هذا النداء المدوي الموجه إلى كل شخص وفرد فإن دركر Drucker لا يقدم خطة عمل بل يصدر توجيهات الصناديق التقاعدية على سبيل المثال ويتوجب عليها أن ف من أن الإدارة تمارس في العمل وأن المفروض أن يتم ذلك بشكل جيد هو لا يفرض بل يتنابا بتديق العمل الذي سوق يتابع مجربات أداء شركة وأداء ادراتها وفق خطة استراتجية وأهداف محددة غير أن حصول ذلك قبل الوقت الذي تنبأ به هو سنة 2013 ما زال موضع جدل.