نشاط شركة المحاصة2من اصل2
۱5۲ – آثار المحامية بالنسبة إلى الشركاء:
ويخلص من نص المادتين 60 و 6۲ تجاري على أن للشركاء مطلق الحرية في الاتفاق على ما يرونه تنظيما للعلاقات فيما بينهم، وأن العلاقات بين الشركاء تقتصر على اقتسام الأرباح والخسائر الناشئة عن أعمال الشركة. وللشركاء مناقشة مدير المحاصة وتكليفه بتقديم حساب عن أعمال إدارته ( [(1) نقض مدني ۲۱ مارس ۱۹6۸ مجموعة أحكام النقض س ۱۹ ص 5۸۸.
]).
ولما كانت شركة المحاصة لا تمتع بالشخصية المعنوية فإنه لا يكون لها رأس مال أو ذمة مالية مستقلة عن ذمم الشركاء، ويظل كل شريك مالكا لحصته في الأصل( [(2)استئناف إسكندرية ۲۹ يونيه ۱۹۰6 المجموعة الرسمية 56 – ۱۸4.
]).
وينبني على ذلك أنه إذا أفلس مدير المحاصة، جاز لكل شريك استرداد حصته من التفليسة اذا كانت معينة بالذات، أو الاشتراك في التفليسة كدائن عادي بقيمة الحصة اذا كانت من المثليات كالحصص النقدية.
ومع ذلك يجوز للشركاء أن يتفقوا على نقل ملكية الحصص إلى مدير المحاصة الذي يجب عليه أن يخصصها للغرض المشترك. وقد يتفق على أن تكون الحصص التي يقدمها كل منهم والأموال التي تكتسب فيما بعد ملكا شائعا بين الشركاء بنسبة حصصهم.