نشر الأزواج عن حياتهم الخاصة يقلل السعادة لهذه الأسباب
لم يعد لدينا ملكة التفرقة بين هذه الأمور الخاصة والعامة، السوشيال ميديا على مدار سنوات انتهكت خصوصيتنا، واستطاعت أن تكون قادرة حرفيًا على تدمير العلاقات الإنسانية، ما ينشره الناس من خصوصيات لهم على السوشيال ميديا بكافة أشكالها تسبب فى إحداث هذه الأزمة وساهم كذلك فى كسر هذا الحاجز بين ما يجب أن نخبر به الناس وبين الأسرار التى من الأفضل أن نحتفظ بها لأنفسنا ولا شأن للناس بها، لذا فيقول الخبراء أن الأزواج الذين ينشرون أقل عن علاقاتهم العاطفية على الإنترنت هم الأكثر سعادة من غيرهم، هذه الأسباب التى يشير إليها التقرير المنشور فى موقع “لايف هاك”.
حياتك على أرض الواقع وليس فى العالم الأفتراضى.
هناك الكثير من الأزواج الذين ينخرطوا فى نشر ما يحدث لهما لحظة بلحظة، ويصبحوا غير قادرين على الاستمتاع بهذه اللحظات التى تجمعهم سويًا على أرض الواقع، كما أن النشر يفسد المناسبة أو الحدث الذى يجمعمها، هذا الأمر الذى قد يفسر على أن كلا الطرفين يرغب فى إثبات شىء للطرف الأخر، لكن من ينشر أقل فهذا يعكس مدى الأمان الذى يشعر به الطرفان عن علاقتهما.
يرغب الطرفان فى إثبات للآخرين أن كل شىء على ما يرام، حيث يشير الخبراء أن هذه الطريقة تعكس عدم رضاء أى من الطرفين عن العلاقة لكنه يحاول إثبات ذلك لنفسه أو للآخرين، ربما قد تكون فعلت ذلك من قبل دون قصد ولكن كل شخص يسعى فى فترة ما أن يتأكد أن علاقته بالشريك على ما يرام.
تسمح للآخرين التدخل فى أمورك الخاصة، ربما تفسد العلاقات العاطفية بسبب تدخل الآخرين بها، ولكن هذا بدأ مع أول حديث لك عن علاقتك الشخصية مع الآخرين من خلال السوشيال ميديا، حيث قدمت لهم بعض المعلومات الخاصة عن علاقتك بشريك الحياة، والتى من خلالها يستطع أن يتطرق إلى الحديث والتدخل فى أمور علاقتك بشريك الحياة.السوشيال ميديا تضع العلاقات العاطفية فى ضغوط أنت فى غنى عنها، وهو ما يؤثر سلبًا على علاقتك بشريك الحياة، حيث يتطلب الأمر منك فى كثير من الأمور أن تقوم بأشياء وتفعل أخرى أنت غير راغب بها فقط لأنها قوانين السوشيال ميديا التى تتحكم فى علاقتك بشريك الحياة.