نصائح في كيفية نقل خبر سيء الى شخص اخر

اذا ما هي الخطوات الواجب اتباعها عند نقل خبر سيء لشخص يهمك :
دراسة طبيعة الخبر : حتى تستطيع ان تقوم لنقل الخبر في الاسااس عليك التعرف على طبيعة الخبر، ودرجة التأثير الذي يمكن ان يسببه مثل هذا الخبر على الشخص المتلقي، فليس كل الاخبار ذات نفس النتيجة على كل الاشخاص، فهناك بعض الاخبار التي قد تكون مهمة للبعض وغير ذات اهمية للأخر، وعودة الى الاخبر ذاته، فطبيعة الاخبار السيئة تختلف، فمنها ما يكون مرتبط بخسارة بعض المال، كأن يكون هذا الشخص قد خسر تجارته، او ان يكون الخبر عظيم الشأن كنبأ وفاة احد المقربين من هذا الشخص، او خبر الفشل في عبور الامتحانات، حاول ان تتعرف على طبيعة الخبر اولا .
تعرف الى تأثير الخبر على شخصك اولا : بعد التعرف على طبيعة الخبر عليك محاولة التعرف على تأثير مثل هذا الخبر على الشخص المتلقي، فطبيعة الاشخاص تختلف بين كل واحد واخرن فهناك من الاشخاص من يصاب بالانهيار لخبر بسيطة ومنهم من يتحمل اقسى الاخبار السيئة لطبيعته وشخصيته القوية، وهناك على الانسان ان يتعامل مع جانبان، الاول طبيعة شخص المتلقي بطريقة او بأخرى ومن ثم تأثير الخبر على هذا الشخص بالذات، وهنا قد يكون من الافضل لك وفي حال عدم قدرتك على تحديد قيمة الخبر ان تقوم بسؤال شخص اخر يعرف المتلقي او اشخاص من المحيطين به.
هل انت الشخص المناسب لنقل الخبر : هل انت فعلا الشخصى المناسب لنقبل خبر بمثل هذا الحجم للطرف الاخر، قد يكون من الضروري التعرف على هذا الجانب قبل القيام بنقل الخبر، وهذا الامر يعتمد على العديد من العوامل ومنها هل انت الشخص الاقرب الى هذا المتلقي، وهل هو يحبك اكثر من الاشخاص الاخرين، وهل يتعامل معك بصورة افضل من الاخرين، ومن الناحية الاخرى فالامر يعتمد على شخصيتك فهل انت شخص متمكن من الاسلوب والحيلة وبالتالي قد تقوم بإأيصال الخبر بصورة ميسرة الى الشخص المتلقي دون ان تتسبب بأي ضرر له او الخروج بأقل الاضرار.
دراسة طبيعة المتلقي : وهنا عليك الانتقال الى دراسة طبيعة حتى هذا الشخص المتلقي، من هو ؟ وما هي خلفيته، واسلوبه في التعامل مع الامور، فهل هو انسان عاطفي جدا، ويمكن ان ينهار بسهولة الى اي خبر يتعرض له ام انه شخص صلب متعود على تلقي الصدمات وتفهمها و التعامل معها، وهذه الامور مهمة جدا في دراسة الاسلوب والبناء الذي ستعتمد عليه في طرح المشكلة امام هذا الشخص، هل ستكون مباشرا ام عليك ان تحاول بان توصل هذه الفكرة بطريقة غير مباشرة .
تدرب على كيفية القاء الخبر : بعد تخطي جميع الامور السابقة عليك ان تبحث في الكلمات المناسبة التي ستستخدمها في الحديث والتعامل مع الحدث، ومع هذا الشخص، وعند اختيار النمط الجملي التي ستقوم بإعتماده عليك البدء في التحضير الى ما بعد هذه الخطوة وهي اسلوبك الشخصي في الالقاء، هل ستكون انسان خائفا او مترددا ام متماسكا وقادرا على المرونة والتعامل مع الموفق و ما يتبعه بمرونة؟
اختيار المكان المناسب لالقاء الخبر : وهذا الامر مهم جدا في التعامل مع الحدث فمن الامور الضرورية التعرف على المكان المناسب لالقاء هذا الخبر، فلا يمكن ان تقوم بنقل خبر سيء لاحد الاشخاص اثناء تواجده في العمل او ان تقوم بنقل الخبر له وهو يتنقل في المواصلات، فأنت لا تعرف ردة الفعل التي سيقوم بها كنتيجة للخبر، وفي هذا المجال الافضل ان تتجنب نقل مثل هذه الاخبار السيئة لاشخاصها بواسطة الهاتف النقال، فهو امر غير سليم على الاطلاق، فأنت لا تعرف اين يمكن ان يتواجد الشخص والاثار التي قد تنتج عن هذا الإخبار.
اختيار الزمان المناسب : وما ينطبق على اختيار المكان ينطبق على اختيار الزمان، فلا يمكن ان تقوم بنقل الخبر الى احد الاشخاص في المساء فهو قد يكون وحيدا، هذا بالاضافة الى عدم الامكانية في التصرف في الكثير من الامور، وهو ما سيجعل هذا الشخص يعيش ليلة من الرعب والتوجس والخيفة، و لا يمكن اي اختيار الزمان في لحظة خروج الشخص من عمله متعبا ومنهكا. فأختيار الزمان والمكن على ارض الواقع لها اهمية كبيرة جدا لانقل خبر سيء
اختيار الاشخاص المناسبين : ويفضل في العادة ان لا تقوم بنقل الخبر وحيدا بل محاطا بشخص او اكثر ممن تعف انهم من المقربين الى هذا الانسان وبالتالي يستطيع الاستماع الى الخبر وسطهم دون مانع، هذا بالاضافة الى ان كان الخبر صادما يمكنهم التعامل مع الامر بصورة المساعدة وعدم التخلي عن هذا الشخص
ركز على التمهيد ومن ثم كيفية ايصال الخبر : وفي النهاية وقبل القيام بالتصرف الذي ترغب وبناءا عليه بنقل الخبر، يفضل ان تبدأ بجس نبض ها الشخص عن بعض الامور والاحداث ومدة تأثره بها وكيفية تعامله معها، ومن ثم ان تقوم بالقاء الخبر الى هذا الشخص بالصورة الافضل والانجح، وقد تحتاج الى الاستعانة احياما بأقرباء هذا الانسان كما قلنا سابقا لمعرفة الجمل التي ستقال ايضا م لا