نظرة إلى سياسة تقييم ماء الرى و آثارها على التنمية الزراعية فى مصر فقرة 2 من 4
4- تطوير نظم الرى فى الأراضى القديمة عن طريق استخدام الأساليب الفنية الحديثة و قد أوضحت البحوث الفنية أن الاتجاه العملى لتنفيذ هذا التطوير يمكن حصره داخل أراضى الحدائق، و التى تصل مساحتها نحو نصف مليون فدان لتحويل نظم الرى بها من الرى بالغمر إلى الرى بالرش و التنقيط.
5- إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى الرى، و تولى وزارة الرى هذا البرنامج اهتماما كبيرا من أجل تطبيقه طبقا للأصول الفنية الحديثة و فى مناطق محددة و بطريقة لا يترتب عليها زيادة الملوحة فى التربة أو نقص فى الإنتاج.
6- الاستفادة من المياه الجوفية، فإن ذلك يتطلب تحديد شامل و دقيق لحصر مناطق ومواقع و أعماق هذه المياه عن طريق الأقمار الصناعية ووسائل الاستشعار عن بعد فى المناطق الصحراوية.
7- عمل تجارب و دراسات متنوعة من أجل تبطين المجارى المائية الرئيسية بغطاء أسمنتى لمنع تسرب المياه من جانبى و قاع هذه المجارى.
8- تحديث مرافق الرى القائمة حاليا على نهر النيل أو المجارى المائية الكبيرة، و قد تم تنفيذ 50 % من مشروع تحديث الرياح المنوفى و تتناول الدراسات الخاصة بهذه المشروعات ضمان زيادة التصرفات المائية لمواجهة التوسع الزراعى من ناحية و تيسير الملاحة النهرية من ناحية أخرى، بالإضافة إلى تثبيت عوامل الصيانة الكاملة و المستديمة لهذه المرافق.
9- إجراء بحوث شاملة حول الآثار الجانبية للسد العالى من أجل محاولة إزالة الآثار السلبية أو الفقد فى الموارد المائية و فى صفاتها، و فى مقدمتها غياب الطمى من مياه الرى و ضياع كمية كبيرة من المياه المخزونة فى بحيرة السد العالى و التى تقدر بحوالى مليار متر مكعب نتيجة البخر المستمر سنويا، كل هذا موضع البحث و الدراسة لعلنا نصل فيهما إلى نتائج إيجابية.