نظرة من مستوى الشارع نيويورك والقاهرة 9-21
وأيضاً من هذهالافتراضات التى ساعدت نذكر
أ- التاريخ القصير للمنطقة مع وجود التطبيق الإلزامى المكانى التكنولوجى
ب- الحلم الجغرافى الخاص بأرض منبسطة غير مختلفة التضاريس مما أعطى التصرف الحر فى قوى الوق (العرض والطلب) والتمحيص فى استخدامات الأرض وأصبح بعض الناس يصنعون أنفسهم بناء على ما لديهم من دخل أو حسب أساليب استهلاكهم وهكذا فإننا فى حاجة إلى أن ننظر إلى سوق الإسكان بحكم أنها واحدة من الطرق الهامة فى عمليات التحضر فى كل من نيويورك والقاهرة ولكن ليس فى شيكاغو بحكم كون هذه السوق مقيدة ومرتبكة
سوق الإسكان
كل المدن الثلاثة وضعت لها ضوابط للإيجار وذلك أثناء فترة الحرب العالمية الثانية بالنسبة للمدن الأمريكية وأثناء فترة جمال عبد الناصر بالنسبة لمصر
إلا أن شيكاغو قد ألغت هذه الإجراءات أو الضوابط فى الفترة التى تلت الحرب بينما القاهرة ونيويورك ما زالتا تحتفظان بهذه الإجراءات المنظمة للإيجارات إلا أنهما قد عملا تعديلات جوهرية على هذه الإجراءات والضوابط على مدى الوقت وفى كلتا المدينتين فإن سوق الإسكان حالياً فى وضع حرج جداً ومشوه أنا أعتقد أنه لا يوجد أحد يعرف تماما كيف يتم ضبط الإيجار لعدد مليونى وحدة سكنية فى القاهرة ناهيك عن الكم الضخم من الإنشاءات الجديدة التى ليست تحت الضبط او التخطيط بمعناه الثنائى وأنه من غير المستطاع فى الفترة الحالية وضع أكثر من ربعها تحت البط والتخطيط ومع ذلك فإن للقاهرة ضوابط متشددة لحماية المستأجرين لدرجة أنه من غير الممكن للملاك زيادة الإيجار وذلك فى حالة تسجيل عقد الإيجار أو طرد مستأجر بعد أن أقام فى الشقة وبالرغم من وجود نقص رهيب فى