نظرة من مستوى الشارع نيويورك والقاهرة6-21
الأكبر لدي شيكاغو تسمح بالطرق العريضة والمفتوحة بصورة أكثر وهذا يمكن أن يرجع الي أن شيكاغو مدينة لصناعة السيارات بينما هذا يتناقض بل ومن المستحيل أن تكون الطرق كذلك فى نيويورك والقاهرة بحكم المواصلات الكثيفة فيهما ولأن الجيرة فى كل من نبوبورك والقاهرة ليست لهى طابع واحد خاص فإنه لا يمكن استخدامها بشكل حاسم كعلامة اجتماعية وهذا يمكن أن يساعد فى حساب تنوع المظاهر الشخصية تلك المظاهر الشخصية التى يرتطم بها الإنسان بقوة فى كل من نيويورك والقاهرة وعكس ذلك تجده فى شكاغو حيث إن ما يبدو للعيان من أنشطة انفاقية على العام والكساء وهو نسبيا تحت التطور والعالم سجو بيرج sjoberg قد قام بالنظير لمدن ما قبل حركة التصنيع وذكر أنه لكون الطبقات غير معزولة عن بقية المجتمع ولأن كثير من الانشطة تمارس أو يمكن أن تجدها فى الأماكن العامة فإن المكان أو العنوان لم يكن علامة اجتماعية قوية وتحت هذه الظروف فإن عنوان الشخص هو أقل أهمية من ملبسه بمعنى انفاقه الاستهلاكى وبالعكس فان هناك احتياج أقل للتفريق بين الناس من خلال ملبسهم بينما منطقة سكنهم تشير إلى مكان الشخص يستخدم بصورة كبيرة كرمز فى نيويورك والقاهرة أكثر من شيكاغو وهذا قد يرجع إلى أن الناس ربما أكثر اهتماما بالنظر الي نيويورك والقاهرة أكثر من شيكاغو وهذا يجعلنا نطرح مقولة العالم صموئيل simmel حيث يقول أنه لا يجب تقويم التنوع فقط بل أيضا الأصالة للاختلافات القائمة ففى القاهرة نجد التبنى الحديث للملبس الإسلامى بواسطة العديد من النساء لهدف معين بينما الموضة تظهر فى نيويورك كتقليعة فقط وبصورة أقل اتجاه إن الموضة فى نيويورك