نظرية ابن خلدون في تطور الخلق وتصنيف الكائنات
يُعتَبَر ابن خلدون من أوائل العلماء الذين أشاروا إلى الشبه بين الإنسان والقردة في مقدمته، فهو يرى أن كل الكائنات على وجه الأرض متدرجة في التشابه، من معادن ثم نبات ثم حيوان وانتهاء بالإنسان العاقل، ويتوضح شرحه في التسلسل التالي:
آخر أفق المعادن ينتهي بأول أفق النباتات من حشائش وما لا بذر له.
أخر أفق النبات مثل النخل والكرم مرتبط بأول أفق الحيوان مثل الحلزون والصدف فليس لديهما سوى قوة اللمس، وهذا ما يفرقها عن النبات.
آخر أفق الحيوان هو القردة التي تُعتبر الأقرب في صفاتها إلى الإنسان لكن ينقصها العقل والإدراك وهنا يبدأ أفق الإنسان.