نظرية الأجناس الأدبية
فيما تقدّم كان حديثًا موجزًا حول تعريف الفنون الأدبيّة، ومن الضروري في هذا السياق التطرّق لنظرية الأجناس الأدبية؛ فالجنس الأدبي يعدّ من المبادئ التنظيمية للعديد من الخطابات الأدبية، كما يعتبر أيضًا من ضمن المعايير التصنيفية للنصوص الأدبية، ويساهم الجنس الأدبي في الحفاظ على الأنواع الأدبية المُنتجة، إضافة إلى رصد تغيُّراته الجمالية، ويعتبر كذلك من أهم المواضيع التي تندرج تحت نظريات الأدب، إضافة إلى أنه يعتبر من أهم النظريات التي انشغل بها الأدب؛ لما لها من أهمية معيارية ووصفية وتفسيرية في تحليل الكثير من النصوص الأدبية، إضافةً إلى تصنيفها وتحقيبها وتقويمها، كما تساعدنا معرفة قواعد الجنس أيضًا على إدراك التطوّر الجمالي للنص، وتطوُّر التاريخ الأدبي كذلك، ومن المهم الإشارة إلى أنّ كان أرسطو أوّل المُنظّرين للأجناس الأدبية؛ فقد قام بتصنيفها بطريقة علمية قامت على الوصف، وتحديد سمات الأدب ومكوناته، وقد عرفت عملت تجنيس النص الأدبي أبعادًا تاريخيّة وجماليّة وفنيّة.[٨]المراجع[+]
↑ “الفن والأدب”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2019. بتصرّف.
↑ د. محمد مندور (2006)، الأدب وفنونه (الطبعة الخامسة)، الجيزة: نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 4-5. بتصرّف.
^ أ ب “الأدب”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2019. بتصرّف.
↑ “فن القصة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2019. بتصرّف.
↑ “فن المقامات من فنون الأدب العربي المنسية”، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2019. بتصرّف.
↑ “فن المقالة عناصرها وأنواعها”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2019. بتصرّف.
↑ “الأدب”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2019. بتصرّف.
↑ جميل حمداوي (2015)، نظرية الأجناس الأدبية (الطبعة الأولى)، المغرب: أفريقيا الشرق للنشر والتوزيع، صفحة 6-7. بتصرّف.