نظرية الصفائح التكتونية
الصفيحة الصخرية: هي قطعة صخرية صلبة وهادئة نسبيًا من سطح الأرض، تحدّها في جهات متفرقة مناطق ضيقة تعرف نشاطًا زلزاليًّا وبركانيًا، وعدد الصفائح التي يتشكل منها سطح الأرض 30 صفيحة، وتطفو هذه الصفائح على طبقة من الصهارة الموجودة في الجزء السفلي من الستار، وتنص نظرية الصفائح الصخرية على عدد من الحقائق أهمها ما يأتي:
توجد نوعان للقشرة الأرضية، هما: القشرة القارية، وهي القشرة التي تقع أسفل القارات “اليابسة”، ويتراوح سمكها نحو 40 كم تقريبًا، وتتكون معظمها من صخور حامضية.
القشرة المحيطية، وهي القشرة المكونة لقاع المحيطات المائية، ويتراوح سمكها نحو 10 كم تقريبًا، وتتكون معظمها من صخور قاعدية.
تتصل القشرة الأرضية بنطاق صخري يصل سمكه إلى 70 كم تقريبًا في حالة القشرة المحيطية، وفي حالة القشرة القارية 150 كم ويُعرف باسم الغلاف الصخري.
يوجد الغلاف الصخري للأرض على هيئة قطع منفصلة تعرف بالصفائح، وتُعرف صفيحة القشرة القارية بالصفيحة القارية، وتُعرف صفيحة القشرة المحيطية بالصفيحة المحيطية، وتتراوح مساحة هذه الصفائح ما بين المليون كم المربع إلى مئات الملايين من الكيلومترات المربعة، إذ توجد صفائح صغيرة ومتوسطة وكبيرة.
تتحرك الصفائح على نطاق يعرف باسم الاسثينوسفير، بفعل الحمل الحراري في الصهارة البركانية الموجودة في هذا النطاق.
تسمى المناطق التي تلتقي فيها الصفائح الصخرية مع بعضها بحدود الصفائح.
تتقارب بعض الصفائح من الصفائح الأخرى، حتى إذا اصطدمت بها كونت نتوءًا وتحدباتٍ في القشرة الأرضية، وبعضها تتباعد عن بعض، مما يولّد التشقق الذي يجعل بينها فجوةً سرعان ما تمتلئ بالصهارة البركانية المندفعة من الستار، مشكلة بركان هامد، لكن إن استمر التباعد والتشقق تطلَق الحمم البركانية خارج القشرة.
الصفائح التي تتحرك جانبًا بشكل متوازي بعكس بعضهما البعض، ينشأ بينهما قوى قص، وهذه القوة هي التي تتسبب في تكوين الزلازل والهزات الأرضية.