(2) نظرية الهوية الاجتماعية
3من اصل3
– البحث عن المن حرفين عن الجماعة ومهاجمتهم؛ هذه هي المرحلة التي تعاد فيها صياغة الانشقاق- سواء أكان بناء أو غير ذلك- على أنه “خيانة”.
– إضفاء سمات الشر على من هم خارج الجماعة لجذب الاهتمام بعيدًا عن المشكلات الداخلية.
– الدفاع عن الجماعة، وإظهار تفضيل أعضاء الجماعة وليس المساواة بين الجماعات المختلفة.
لذا من المرجح أن يكون القائد تمثيلًا لنمط الجماعة المستقلة:
– الشخص الأكثر تمثيلًا للهوية الاجتماعية التي تتشاركها الجماعة.
-الشخص الذي يمثل ما يتشاركه أعضاء الجماعة، أقصى حدود التشابه داخل الجماعة؛ كما يمثل ما يجعلهم مختلفين عن الجماعات الأخرى، أقصى اختلاف بين الجماعات.
– الشخص الذي يجعلنا مختلفين “عنهم”، بل أفضل “منهم”.
إن الاحتجاجات التي حدثت في إيران في يونيو عام ٢٠٠٩ وتلك التي حدثت في مقاطعة شينجيانج في الصين في يوليو من العام نفسه مثالان جيدان على الكيفية التي يجعل بها هذا المنهج معنى للقرارات التي يتخذها القادة قسرًا. وهذا يوضح أيضًا لم يسود “تفكير القطيع” (ميل الجماعات إلى كبت المعارضة الداخلية) بين الجماعات ) التي تتعرض لضغوط، ولماذا تجد الأقليات والأشخاصوالجماعات غير النمطية أنه من العسير جدٍّا الوصول إلى مناصب القيادة في المؤسسات أو المنشآت الراسخة.
لا يعني هذا أن تحقيق ذلك مستحيل، لكنه يعني أنه صعب جدٍّا. في الحقيقة، عندما تحدث أزمة ما، فعادة ما يقوى موقف القائد النمطي. على سبيل المثال: تعرض منصب جوردون براون رئيس وزراء بريطانيا لخطر شديد في صيف عام ٢٠٠٨ عندما كان يناضل لتقديم رؤية مغايرة لحزب العمال في الفترة التي تلت رئاسة بلير. لكن بمجرد أن اندلعت الأزمة المالية في خريف نفس العام، تخلى الجميع عن أي فكرة للإطاحة به حيث توحد الحزب بأكمله وسعى لحماية الشخص ذي الشخصية النمطية النموذجية
المثلى في ظل الأزمة المالية، وهو الوجه الصارم الجاد والمسئول لوزير الخزانة السابق جوردون براون. لكن المثير للسخرية أنه بعد تسعة أشهر،