3من اصل3
وماكينات التفريخ التي تتبع هذا النظام لها سعات عديدة، فإذا كانت الماكينة الواحدة تتسع لست دفعات بيض (أي ست أعمار)، سيتم الإيداع بها مرتين بالأسبوع بفاصل بين كل دفعة والتي تليها مرة ثلاثة أيام والمرة الأخرى أربعة أيام، فإذا كانت الماكينة الواحدة تتسع لثلاث دفعات يكون الدخول في الماكينة الواحدة مرة كل ستة أيام، وبالتالي يفضل أن يكون هناك ماكينتين ومعها مفقس واحد، أما إذا كانت الماكينة الواحدة تتسع لدفعتين فقط فإن الفاصل بين دخول الدفعة والدفعة التي تليها يكون تسعة أيام في نفس الماكينة، وبالتالي يفضل وجود ثلاث ماكينات تفريخ (كل ماكينة تتسع لدفعتين)، ومعهم مفقس واحد ليكون اشتغل اقتصادياً.
نذكر أن نظام التهوية بالمفرخات التي تتبع هذا النظام من التفريخ يحافظ على استمرار حدوث دورة هواء بشك لمثالي مع ثبات درجة الحرارة بالمفرخ، وإبقاؤها في مجال حراري ضيق، ونظراً لأن البيض الأقدم عمراً، وكذلك البيض الأحدث عمراً والذي يكون طالباً للحرارة، يكونان موزعان على جميع أنحاء المفرخ بشكل معين، فإن التبادل الحراري يتم حدوثه بين جميع أعمار البيض داخل المفرخ بشكل طبيعي، فإذا ما حدث تعطل مفاجئ للتهوية الآلية أو حدث انقطاع للكهرباء، وبالتالي توقف أجهزة التبريد والتدفئة، فإن بيض التفريخ المودع في المفرخ من نوع الرفوف الثابتة المتعددة الأعمار سيكون أقل تأثراً وأقل تعرضاً للتلف من النظم الأخرى للتفريخ.
مما سبق نجد أن هذا النظام من نظام التفريخ وبسبب وضع بيض التفريخ على هذه الأرفف بنظام متكرر ليعطي في النهاية ستة أعمار، وبسبب الإيداع في كل مفرخ مرتان أسبوعياً وفق نظام معين، نجد أن احتياجات التدفئة والتبريد الخارجية تكون أقل من النظم الأخرى،