نموذج التغيير2من اصل2
والسمة الثالثة هي أن درگر لاحظ صنع قرارات قلقة ، وأكد عدم وجود ما يسمى قرارة مستقبلية في شركات الأعمال الممتدة على الماضي والحاضر والمستقبل والعاملة تحت نفس المظلة ، بل يوجد فقط مستقبل للقرار الحالي ، وأوضح أن نقطة الانطلاق في التخطيط للغد هي اليوم لأن إدارة هذه الأقسام الثلاثة جميعها يجب أن تتم في وقت واحد .
يمكن تحديد الفروق التمايزية بين هذه الأقسام الثلاثة على أفضل الوجوه من خلال الاتجاه الذي يفترض أن يحققه كل منها ، فالتركيز في إدارة شركة الأعمال التقليدية مثلاً كان على تحسين العمليات الحالية ، والتأكيد في شركة الأعمال الانتقالية كان على التكيف وفق فرص البيئة ، وأن اندفاع شركة الأعمال المتحولة كان نحو الإبداع أو التغيير الذي يتم تخطيطه لهدف ، وهو أن تقوم اليوم بزرع بذور شركة أعمال مستقبلية جديدة ومختلفة بكليتها .