نهر الفولغا وتاريخ حافل
منذ القرن الثامن حدد الموقع الجغرافي لنهر الفولغا دوره في الاتصالات التجارية بين الشرق والغرب فقد تم تصدير المنسوجات والمعادن من آسيا الوسطى والفراء والشمع والعسل من الأراضي السلافية.
أما في القرن التاسع والعاشر اكتسبت العديد من المدن على ضفاف الفولغا أهمية اقتصادية مهمة.
في القرن الحادي عشر إلى الثالث عشر انخفض الاستخدام الدولي للممرات المائية ثم توقف بسبب الغزو المغولي التتاري ولكن الجزء العلوي من حوض نهر الفولغا استخدمه سكان نوفغورود وتفير وفلاديمير وسوزدال وغيرهم بنشاط.
ومنذ القرن السادس عشر عادت قيمة نهر الفولغا وروافده وذلك بعد توحيد نظام نهر الفولغا داخل أراضي بلد واحد.
في القرن الثامن عشر إلى القرن التاسع عشر بدأت أهمية النقل في نهر الفولغا وهيمن على الشحن إلى أوروبا وقد تجاوزت قيمة الشحن حوالي 20 مليون طن في سنة والتي تمثل 52 ٪ من إجمالي النقل المائي في روسيا.