هجرة الطيور
أسراب الطيور المختلفة والتي تبدو مجتمعة بشكل معين موحد في السماء، وذلك في شهور محددة من العام، تترك في أذهاننا مجموعة كبيرة من الأسئلة حول معنى هجرة الطيور، وجهة هذه المخلوقات، الهدف من كونها تتنقل في أوقات معينة من العام، إضافة إلى بعض التساؤلات الأخرى التي يمكننا الإجابة عنها في المقال التالي:
الهجرة مصطلح يعني التغيير، وهي عبارة عن حركة بعض الحيوانات من منطقة معينة إلى أخرى، وضمن فترات معينة من العام، فهناك طيور تهاجر مرتين في السنة، فهناك طيور تهاجر مرة في فصل الربيع، وأخرى في فصل الخريف.
تصنف الطيور ضمن المملكة الحيوانية وتحديدا ضمن الفقاريات منها، علما بأنها تهاجر كغيرها من الحيوانات عامة بهدف التكاثر، والعثور على الطعام أو تجنب الطقس البارد والالبحث عن مكان ذو طقس دافىء.
تحدث الهجرة الموسمية في المقام الأول في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وهي المناطق الباردة مقارنة بالنصف الجنوبي ذي الطقس المداري. علما بأن سرعة طيران الطيور تتراوح بين 20 إلى 50 ميلا في الساعة، على ارتفاع يتراوح بين 10 الآف قدم إلى 27 ألف قدم.
4 أنواع من الطيور المهاجرة
الطيور الدائمة أو الطيور غير المهاجرة التي تبقى في موطنها على مدار العام.
طيورالصيف التي تتحرك شمالا في فصل الربيع، والعودة هجرة إلى الجنوب في فصل الخريف.
طيور الشتاء التي تهاجر جنوبا في فصل الشتاء.
المهاجرون العابرون.
تسافر العديد من الطيور لمسافات طويلة جدا، ومن الشائع جدا أن بعض الطيور تهاجر إلى نصف الكرة الشمالي في فصل الصيف حيث إن المناخ مناسب أكثر من غيره في هذا الوقت من الصيف، أما في فصل الشتاء تتوجه بعض الطيور إلى نصف الكرة الجنوبي حيث إن المناخ هناك أكثر اعتدالا.
تهاجر معظم الطيور في وقت محدد من العام، بينما البعض الآخر يهاجر بطريقة غير منتظمة، وبعض الأنواع تبدأ بالهجرة جنوبا في أوائل يوليو والبعض الآخر لا يهاجر إلا بعد أن يصبح الطعام متوفرا وذلك في فصل الخريف، إن الوقت الأنسب للهجرة هو الليل، حتى يتم تجنب الأعداء الذين يهاجمونهم نهارا، أما نهارا فيكون لتناول الطعام فحسب.
تكمن مخاطر الهجرة في الطيران فوق الصحاري أو المناطق قليلة المياه أو فوق المحيطات، حيث إن الأخيرة توفر الماء لا الطعام المناسب، كما يعد الطقس العاصف أحد المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الطيور المهاجرة، إضافة إلى التعرض لبعض الأعداء في بعض الأحيان.