هذا ما يظنه بك مضيفو الطيران

الرجل: دبي
على منتدى “Quora” لشتى أنواع الأسئلة والأجوبة، تكشف مضيفة الطيران غايا برغينور، والتي عملت في مهنتها على مدى 25 عاما بعض تلك الحقائق فتشرح قائلة:” اتفقد الركاب عند قدومهم وأحفظ وجوه ذوي البنية القوية حال تطور الأمور أمنيا، عندها أطلب بشكل سري مساعدتهم للسيطرة على الوضع”.
وتشرح أن المسافر قوي البنية قد يساعدها في السيطرة على مسافر متوتر أو ثمل عندما يحتدم الوضع. كما تحرص المضيفات على الانتباه للمسافرين ذوي الإصابات أو الإعاقات الجسدية ومحاولة نقلهم بعيدا عن مقعد الخروج، إذ يصعب عليهم فتح الباب والتحرك فاسحين المجال أمام بقية الركاب. كما يحرص طاقم الطائرة على إبعاد المسافرين الذين لا يفهمون اللغة الإنكليزية ليفسحوا المجال أمام متحدثي اللغة لاتباع الخطوات اللازمة عند الطوارئ.
وتبدي المضيفة انزعاجها الكبير من المسافرين الذين يتناولون الخمر لأنهم على الأرجح سيتسببون بمشاكل، في حين يتم مواجهة بعض الأشخاص ذوي المواقف العدائية والسلبية ضد الطاقم حتى قبل الإقلاع أحيانا.
ومن الأمور الأخرى التي يسعى طاقم الطائرة لمراقبتها قارورات الكحول الصغيرة وتهريب البعض حيواناتهم الأليفة. وقالت إن أهم الأوقات هي فترة الترحيب بالمسافرين حين يتم مسحهم ذهنيا وحفظ وجوههم وتكوين انطباعات.
أما أسوأ التصرفات الصادرة عن المسافرين فتبين أنها تسليم مناديل متسخة للطاقم أو المشي حفاة داخل الطائرة، وذلك وفق لائحة أعدها موقع “Flight Attendant Career Connection”.
ومن التصرفات المزعجة أيضا الإطالة في الوقت المستغرق لتحديد نوع الشراب الذي يريده المسافر، إلى جانب ترك العديد من الأوساخ في جيب المقعد الأمامي، أو استخدام الحمام مباشرة قبل الهبوط.