هذه تفاصيل وفاة متسابق Arabs got talent وعائلته تفجّر مفاجأة

هذه تفاصيل وفاة متسابق Arabs got talent وعائلته تفجّر مفاجأة

هذه تفاصيل وفاة متسابق Arabs got talent وعائلته تفجّر مفاجأة

كم هو مؤسف أن يتحوّل الحلم إلى كابوس مزعج ودماء طفل صغير تسيل على الأسفلت، وهو الذي كان ينتظره مستقبل كبير، كتبت بدايته لجنة تحكيم Arabs Got Talent. فمحمّد شريف، ذلك الطفل الصغير الذي نال تصفيق الجميع، مات في حادث أليم، ليتحوّل الفرح إلى حزن والمهنئين إلى معزّين.
“سيدتي نت” التقى محمد، ابن كمال المصري، لاعب السيرك الذي شارك محمد شريف فقرته في Arabs got talent، وعرّف عن نفسه بأنّه جدّ الطفل، في حين أنّه كان مدرّبه فحسب.
في البداية، حدّثنا محمد عن سوء حالة والدة الطفل النفسيّة، وقال إنّها لا تتحدّث مع أحد، وإنّها آثرت الصمت على الكلام.
وقال محمد إنّ حالة الوالدة المفجوعة تزداد سوءاً، فهي تنادي باسم ابنها باستمرار رافضة تصديق خبر موته، لأنّه لم يكن طفلاًعاديّاً، فقد كان رغم صغر سنّه يتحمّل المسؤولية، إذ كان يعمل ويشارك في المهرجانات ليساعد في مصاريف المنزل، وكان حلمه أن يفوز في Arabs got talent ليتمكن من مساعدة والدته في النهوض بأعباء الأسرة.
وأضاف محمد: “طموح شريف كان غير محدود، فكان يحلم دوماً بمستقبل أفضل. لكنّه لم يتمكّن من إكمال تعليمه، بسبب ضيق حال أسرته، إلا أنّه كان يحاول أن يعلّم نفسه بنفسه، وكان يستعين بي لتعلّم بعض الحروف والكلمات. وقد خطفه القدر أثناء ذهابه لأداء صلاة الفجر، حيث صدمته سيّارة، بعد أن كان يهمّ بالتقاط كرة سقطت من بعض الأطفال الذين كانوا يلعبون في الشارع في أسفل الكبري”.
وفجّر محمد كمال مفاجأة بقوله إنّ ابن خال محمد شريف، ويدعى إسلام سيكمل مسيرته في البرنامج، وذلك بناءً على طلب إسلام نفسه؛ وهو ينتظر رأي القائمين على البرنامج ولجنة التحكيم.
وقد أثنى محمد على القائمين على البرنامج، واعتبر أنّ إهداءهم إحدى حلقات البرنامج لمحمد بعد وفاته، رسالة تقدير وحبّ لا تُقدّر، وكان وقعها فعّالاً جداً على أسرته البسيطة، مشيداً بجمهور موقعي “فيس بوك” و”تويتر” الذين خصّصوا حساباتهم الشخصيّة لنعي الفقيد.
وعن سبب إطلاق الفقيد لقب الجدّ على مدربه كمال المصري، الذي رافقه في البرنامج، رغم أنّه ليس بجدّه، قال محمد إنّه “بالفعل كان يُناديه بهذا اللقب، لأنّه تبنّاه قبل ستّ سنوات، بعد أن أتى محمد إليه طالباً أن يلتحق بالفريق، بعدما كان يشاهدنا ونحن نلعب فوق سطح إحدى العمارات”.
وأشار محمد إلى أنّ الطفل الراحل كان يتدرّب بشكل متميّز مع الكابتن كمال، وكان يقدّم ألعاباً خطرة وبكلّ سهولة، إذ كان موهوباً، خاصّة في فقرة الأرجل الذهبيّة، وهي فقرة صعبة للغاية، ويعرف ذلك كلّ من ينتمي إلى عالم السيرك”.
وفي النهاية، قال محمد إنّ محمد شريف كان يعدّ جواز سفره للسفر به إلى دول عديدة، بعد أن يحقّق شيئاً في Arabs got talent، ولكن القدر لم يمهله.

m2pack.biz