هذه حياتى، هذه النهاية
هذه حياتى، هذه النهاية التى لا مهرب منها، نحن الآن غريبان وكلانا ينكر صاحبه، لم يعد بوسعى الرجوع، ولن نستطيع مهما قلت أن تغير من الواقع شيئاً، وحذار أن تغلظ لى القول فلست على حال أملك معها السماحة أو العفو، وإنى لأقر بعجزى حيال حظى ومصيرى، ولكنى لا أحتمل أن يضاعف لى إنسان الكرب بالغضب والزجر. انسنى، واحتقرنى كما تشاء، واتركنى بسلام .
نجيب محفوظ