هزائمي في الهوى مُعطَّرةً
هزائمي في الهوى تبدو مُعطَّرةً
إني بحُبِّكِ مهزومٌ .. ومنتصرُ
تركتُ خلفيَ أمجادي .. وها أنذا
بطول شَعركِ – حتى الخصرِ – أفتخرُ
ماذا يكونُ الهوى إلا مخاطرةٌ
وأنتِ .. أجملُ ما في حبّكِ الخطرُ
ما دامَ حبّكِ يُعطيني عباءتَهُ
فكيفَ لا أفتحُ الدنيا .. وأنتصرُ
~ نزار قباني