هكذا احتفل البريطانيون باليوبيل الياقوتي للملكة
احتفل البريطانيون يوم أمس، بمرور 65 عامًا على اعتلاء «الملكة إليزابيث الثانية» للعرش، فيما يعرف «باليوبيل الياقوتي» ورغم أن الملكة لم تحتفل بهذه المناسبة، وفضّلت أن تمضي اليوم كالمعتاد في مقر إقامتها في «ساندرينغهام» في شرق إنجلترا، إلا أن مكتبها نشر صورة بورتريه تعود لعام 2014، كان قد التقطها لها المصور «ديفيد بايلي»، وظهرت فيها وهي ترتدي فستانًا أزرق، وتتزين بعقدٍ وقرطين من الياقوت والماس، تعود صناعتها إلى عام 1850، وكان قد أهداها لها والدها في ليلة عرسها في عام 1947.
احتفالات شعبية ورسمية
وبمرور كل هذه الأعوام، تكون «الملكة إليزابيث الثانية» قد تفوقت على جدتها «الملكة فيكتوريا»، وعلى كل ملوك وملكات بريطانيا، في مدة جلوسها على العرش ووصولها إلى رقمٍ قياسي «لم تطمح يومًا إلى تحقيقه» كما تقول، ورغم أنها لم تحتفل بهذه المناسبة، إلا أن البريطانيين الذين يحبون ملكتهم، والتي وصلت شعبيتها بينهم إلى 80%، احتفلوا بها، كلٌ على طريقته، فيما أطلقت المدفعية 41 طلقة في «غرين بارك» في لندن، و62 طلقة في «تاور أوف لندن»، كما تم إصدار عملاتٍ نقديةٍ مختلفة القيمة، تصل قيمة إحداها إلى خمسين ألف جنيه إسترليني، ونُقش عليها عبارة كانت قد وردت في إحدى خطاباتها وتقول فيها: «سأخصص كل حياتي إن كانت قصيرة أو طويلة لخدمتكم» كما أصدرت خدمة البريد البريطانية طابعًا بريديًا بقيمة 5 جنيهات إسترلينية بلون الياقوت الأزرق.
لقطات من الألبوم الشخصي
من جهتها، أصدرت رئيسة وزراء بريطانيا، «تيريزا ماي» بيانًا نيابة عن الأمة، جاء فيه: «إن عدم إقامة الملكة أي احتفال بعد أن أصبحت أول ملكة تجلس على العرش لمدة 65 عامًا، هو دليل آخر على نكران الذات والتفاني في خدمة الأمة، وبدلاً من الاحتفال؛ فإنها تواصل العمل الذي كرست حياتها من أجله».
وهذه بعض الصور من ألبومها الشخصي، والذي يؤرخ لمراحل مهمة من حياتها.