هل العالم مقسوم اليوم إلى خير وشر؟
هل العالم مقسوم اليوم إلى خير وشر؟ وهل الإنسان ذاته منشطر هكذا؟. أعتقد بأن الاختلاف هنا بين “الرومانسي” و”الواقعي”. يرى الرومانسيون العالم ساحة حرب بين الناس الذين هم وحدهن الأخيار، الآخرون أشرار. الواقعيون يرون ذلك الصراع نفسه، لنكه قبل كل شيء في الإنسان ذاته، أعتقد بأن هؤلاء الأخيرين أقرب للحقيقة.
علي عزت بيجوفيتش