هل انقرضت فوازير رمضان؟
حين نقول رمضان نستحضر شهرزاد وأحاجيها ونستحضر ألف ليلة وليلة مع شريهان وفوانيس رمضان مع عائدة التونسية وغيرهن من النجمات الاستعراضيات اللائي تابعهن كبار وصغار في الفوازير الرمضانية قبل سنوات…
والفوازير هي عبارة عن فنون للاستعراض تجمع بين التمثيل والرقص والغناء، بدأت منذ الستينات على الاذاعة المصرية وانتقلت الى التلفزيون عن طريق ثلاثي أضواء المسرح المكونة من “سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد”، ثم تواصلت الى غاية الألفية الجديدة.
وإذا تحدثنا عن الفوازير وجدنا الفنانة الاستعراضية نيلي ومن بعدها شريهان تتصدران المشهد، قبل أن تبرز نجمات عربيات من مختلف الدول العربية وتقدمن فوازير كل على طريقتها.
وفيما يلي نستعرض لكم أبرز فوازير عرضتها الشاشة الصغيرة ولازلت راسخة في الذهن:
نيلي وفوازير الخاطبة تعتبر الفنانة نيلي أول نجمة عربية تقدم الفوازير على التلفزيون المصري وكانت نجمة الفوازير الأولى لسنين طوال، حيث قدمت العديد نذكر منها عروستي، الخاطبة، عالم ورق، عجايب صندوق الدنيا وصولا الى ألف ليلة وليلة…
ومن أبرز أعمالها الخاطبة التي امتدت من 1975 الة 1981 مزجت فيها بين الكرتون والواقع وكانت خاطبة لأشخاص وهميين من الكرتون ثم تستعرض لها العريس وأنت تحاول أن تحزر ما هي مهنة العريس ومن هو.
شريهان وألف ليلة وليلة نجحت شريهان في خطف الأضواء عن نيلي وتميزت في عديد الفوازير التي قدمتها بأسلوب استعراضي مشوق ورسوم متحركة ومن أبرز أعمالها حاجات ومحتاجات، فوازير حول العالم التي تدور فكرتها حول استكشاف 30 دولة من العالم بما يميزها من معالم أثرية وتاريخية وفنية، تقدمها شريهان في استعراضات غنائية، وعلى المشاهد معرفة البلد. وفوازير ألف ليلة وليلة والتي تروي فيها شهرزاد في كل حلقة قصة جديدة.
عائدة بوبكر والفوانيس التونسية ومن تونس فقد تألقت كل من النجمة الاستعراضية عائدة بوبكر في تقديم الفوازير على الطريقة التونسية، حيث قدمت فوازير الفوانيس، وفي رمشة عين، في أحلام الشاشة،
ثم تواصلت فوازير فوانيس تونسية مع نجمة أخرى وهي خديجة الصغيرة في عمل جمع عديد النجمات التونسيات قبل أن تستقل كل واحدة بذاتها فتشق طريق النجاح، ومن بينهن الفنانة ريم الرياحي التي قدمت بدورها عديد الفوازير والفنانة فريال قراجة التي اصبحت اليوم فريال يوسف وباتت احدى نجمات الدراما المصرية.
ليلى علي على بساط الريح وتعتبر الفنانة الاستعراضية المغربية ليلى علي من أبرز النجمات اللائي أبدعن في الفوازير المغربية، في مطلع التسعينات خاصة بعد أن قدمت فوازير بساط الريح، والتي حملتنا معها بجولة الى مختلف بلدان العالم.
حليمة بولند وميريام فارس ومحاولة لاحياء الزمن الجميل وفي محاولات لاحياء الزمن الجميل، قدمت النجمة الكويتية حليمة بولند سنة 2007، فوازير حليمة ورغم أن العمل صرفت عليه أموال طائلة وخصصت له حملات دعائية كبيرة، الا أنه فشل على جميع الأصعدة خاصة على الصعيد الفني بعد أن تم تقديم السيناريو بطريقة غير محترفة.
وبدورها قدمت الفنانة اللبنانية ميريام فارس فوازير “ميما ميما وميرا وميمي”، والتي تُطِلّ فيها النجمة اللبنانية بثلاث شخصيّات مختلفة. في الفقرة الأولى، تمثّل ميرا شخصيّة مهنة من المجتمع العربيّ ، يحاول إكتشافها المشاهد في نهاية الفقرة، والشخصيّة الثانية هي ميما التي تهوى الغناء والمودلينغ فتغنّي وتؤدّي إعلانات قديمة مشهورة، فيما تمثل الفقرة الثالثة ميمي التي تهوى الرقص وتقدّم في كلّ ليلة رقصات مختلفة ليقوم المشاهد بمعرفة البلد الذي تنتمي إليه كلّ رقصة. الا ان ذلك العمل لم يحظى بالنجاح بل و تعرض لعديد الانتقادات.
الوسوم
فوازير رمضان رمضان ميم رمضان زمان