هل تستطيع تحسني ذاكرتك؟

هل تستطيع تحسني ذاكرتك؟

1 من أصل 2

 

فقرة 1
هل تستطيع تحسني ذاكرتك؟

 

في الوقت الحالي، لا يستطيع أي منا أن يحسن بحق الآلية التي تتشكل منها الذاكرة، على الأقل من حيث المقومات البيولوجية التي تنطوي عليها؛ فمن الناحية العلمية، لا توجد حالياً طريقة موثوق بها لتحسني الأنظمة العصبية المشكلة للذاكرة بشكل منهجي (رغم أنه – بالطبع – من السهل نسبياً تدمري هذه الأنظمة عن طريق إصابات الرأس، والمشروبات الكحولية، وصور أخرى من الإيذاء الجسدي والكيميائي).

هناك ما يدل على أن بعض العوامل (مثل المنبهات، كالنيكوتين أو الكافيين) تستطيع تعزيز ذاكرتنا، غالباً عن طريق تحسني انتباهنا (ومن ثم تحسني تشفرينا لمواد الذاكرة). ومع هذا، لا تُلاحظ آثار هذه المنبهات على نحو يمكن التعويل عليه إلا عندما نكون مجهدين ونظامنا المعرفي مهددا دونها. ولو جعلتنا هذه المنبهات يقظين «أكثر من اللازم»، فستكون لها تبعات سلبية. كما كانت هناك ادعاءات بوجود «منشطات ذهنية» معينة وعوامل كيميائية عصبية أخرى يمكن أن تحسن أداء المكونات العصبية التي تشكل الذاكرة.

 

m2pack.biz