هل ستذعن نانسي عجرم للأصوات المتشدّدة وتلغي حفلها في صيدا؟
لا يعرف حتى الآن، ما هو مصير مهرجانات صيدا( 4 ايلول\سبتمبر المقبل)، بعد مطالبة بعض الأصوات المتشدّدة بإلغائها، والتي كان قد تم الاعلان عن دورتها الاولى قبل ثلاثة أيام، علماً أن المهرجان سيتقصر على أمسيتين فقط، الأولى غنائية مع الفنانة نانسي عجرم، والثانية موسيقية مع العازف غي مانوكيان.
فلقد انطلقت حملة إلكترونية تحت شعار «صيدا لن ترقص»، هاجمت تنظيم مهرجان غنائي في مدينة صيدا، ودعت أهالي صيدا إلى توقيعها، من دون أن يعرف من هي الجهة التي تقف خلفها، وقد نجحت الحملة بعد أكثر من 24 ساعة على إنطلاقها، بالحصول على توقيَّع 600 شخص ويسعى منظموها إلى أن يصل عدد التواقيع إلى 4 آلاف قبل موعد انطلاق المهرجان.
رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، قلل من أهمية الحملة واضعاً أياها في إطارها الافتراضي الإلكتروني واعتبر أن ما حصل هو بمثابة الدعاية للمهرجان، أما جيجي لامارا، مدير اعمال الفنانة نانسي عجرم، فلم نتمكن من التواصل معه، لمعرفة رأيه بالحملة، رغم إتصالنا به أكثر من مرة ولكنه لم يجب على هاتفه.