هل يتمكّن زكي شريف من إحراق الدنيا؟
بعد نجاح أغنيته الأولى، “كيف قدرتي”، أخرج نجم ستار أكاديمي زكي شريف إلى النور مولودته الثانية “لحرق الدني”، بعناية من حسن عباس الذي كتب كلماتها، على ألحان باسم يحيى، فيما تولّى التوزيع علي حسون. الأغنية سبق لزكي أن صوّرها في إحدى حلقات برنامج “أجمل سنين عمرنا” على شاشة “CBC” المصريّة، وأنتجتها شركة “المولى برودكشن”.
تميّزت أغنية زكي ببعض سمات البداوة المترافقة مع أجواء الدبكة والصيف، في وقت حافظ خلالها زكي على دفء صوته ورومانسيّته التي اعتمدها في الأغنية الأولى.
كلمات الأغنية سلسلة وقريبة من القلب، وعنوانها يحمل الكثير من التأويلات، إلا أنّ زكي نجح في ثاني اختيار له، حين اعتمد الذكاء في اختيار الكلمات واللحن، وسط طفرة من الأغاني التي تحمل كلاماً هابط المستوى ولحناً دون المطلوب.
وهنا نتساءل عمّن يريد زكي أن يُحرقه بعد هذه الأغنية! وهل سينجح دائماً في تقديم الأفضل، فيرسم مستقبلاً له على خارطة الفنّ، يختلف عن باقي زملائه؟!.