هو رحيل آخر يا دبي
آن أوان الرحيل، حزم الشاعر عدنان العودة حقائبه ومضى مثقلاً بغربتين، حاله في هذا كحال الكثير من السوريين، الذين عبروا دبي كما يعبر المسافر صالة الترانزيت في المطارات.
كاتبة سورية
آية الأتاسي
لعلَّ ماوصفته سيدتي ضمن هذه الرؤية الناضجة والحيادية والتي لاأظن أنَّ أحداً يختلف معك فيها ممن عاصر هذه المدينة المجنونة بعشوائية أحلامها هو اقرب لفيلم وثائقي بغاية الأهمية منه الى مقالة ، ويحار الفارئ فيما رحت اليه بتوصيفك لهذه المدينة الحلم ماخفيَ منها وما ظهر من عوالم إنسانية وأسمنتية حيث وضوح الرؤية ونقاء الصورة وذكاء العين الفاحصة وإسقاطات الترجمة بهذه الحرفية يجعلنا في حيرةٍ من امرنا !! أتراك تذمين أم تمدحين .. وهاهنا تكمن أهمية المقالة وذكاء كاتبة المقالة .