هو هو الصورة تطلع حلوة.. عدسة نهلة تسجل لحظات خاصة بين الحيوانات وأصحابها

هو هو الصورة تطلع حلوة.. عدسة نهلة تسجل لحظات خاصة بين الحيوانات وأصحابها

هو هو الصورة تطلع حلوة عدسة نهلة تسجل لحظات خاصة بين الحيوانات وأصحابها
هو هو الصورة تطلع حلوة عدسة نهلة تسجل لحظات خاصة بين الحيوانات وأصحابها

خط فارق بين من يسير مع التيار والموضة، وبين من يبحث عن شغفه وعن سعادته فى الأشياء البسيطة، فبعدسة كاميرا وبحث عن اللقطة المميزة حولت “نهلة ” دفة مشوار عملها من المكتبات للتصوير، استقالت من عملها منذ 6 سنوات لعدم شعورها بأنها تضيف لسعادتها شيئا فى هذا الطريق.

“حسيت إنى عايزة اعمل حاجة جديدة ألاقى فيها نفسى وترجعنى لعشقى الأول التصوير”، بتلك الكلمات بدأت نهلة حديثها لـ”اليوم السابع”، عما دفعها للاتجاه لتغيير مجرى حياتها وتحولها للتصوير، فبدأت رحلتها مع التصوير بتصوير الأفراح والأطفال، ولكن وجدت عشقها الحقيقى عندما دخلت لعالم تصوير الحيوانات الأليفة فى منزلها، فوجدت بابًا يفتح لها على عالم ملىء باللحظات الخاصة فى تصوير الحيوانات الأليفة.

“بدأت تصوير الحيوانات من سنة ونص، وبعتبرهم أجمل سنة ونص فى حياتى، التركيز فى تفاصيل علاقة الحيوانات بصحابها من أنقى اللحظات فى الحياة”، تتحدث نهلة بفخر وحماس ونبرة تتخللها الشغف نحو ما تجده أثناء عملها كمصورة للحيوانات الأليفة، مضيفة أنها تكون فى قمة سعادتها عندما تستقبل طلبات لجلسات تصوير للأطفال وحيواناتهم الأليفة.

“بروح أصورهم مهما كان فيا إيه”، بحماس شديد عبرت نهلة بتلك الكلمات عن حبها لمهنتها وبالرغم من تعبها فى أحيانا كثيرة إلا أنها تؤثر الذهاب لجلسات التصوير وقضاء وقت فى تسجيل تلك اللحظات الخاصة التى تهون عليها كثيرًا، وتعود فى منتهى السعادة والراحة بحسب قولها.

فعن طريق عدستها وتركيزها فى التفاصيل تعتبر نهلة خير شاهد على نقاء ووفاء الحيوانات الأليفة لأصحابها، وعن أبرز ما قابلته من مواقف أثناء رحلة عملها كمصورة للحيوانات الأليفة تقول “من أجمل المواقف اللى قابلتها أثناء التصوير، كان صاحب كلاب تعبان وقعدوا جنبه يبكوا بالدموع”، وهو ما أثر فى نهلة كثيرًا وشجعها على استكمال الطريق الذى بداته، حيث ترى أنها لن تجد أنقى مما تقابله فى طريق مهنتها .

لا تنظر نهلة لما تتلقاه من عائد مادى لما تقوم به من تصوير للجلسات، بل فى أحيان كثيرة ترفض الحصول على أموال، فعملها بالنسبة لها”بحث عن الذات وشغل اشتاقت له كثيرًا”، وعما تغير فى صفاتها الشخصية بعد مهنتها الجديدة تقول نهلة إنها أصبحت أكثر هدوءًا وتتمنى لو أن كل الناس يتصفون بما يتصف به الحيوانات الأليفة من وفاء وحنان.

مزرعة كبيرة لإيواء الكلاب والقطط هى حلم نهلة فى المستقبل، تقضى وسطهم أجمل لحظات حياتها، ومن أكثر الأشياء التى أسعدتها فى الآونة الأخيرة أنها أصبحت المصورة الخاصة لأكبر فعاليات تنظم للحيوانات الأليفة فى مصر، فبالرغم من بدأها لتلك المهنة منذ سنوات قليلة إلا أنها تفوقت على المتخصصين فيها لأكثر من 20 عاما، واختتمت نهلة حديثها قائلة :”شعارى فى التصوير الصورة لازم تتكلم، وكفايا السعادة والطاقة اللى باخدها وأنا بشتغل”.

m2pack.biz